تمهيد القول وجعله دليلا على امكانه فان جعله دليلا عليه انما هو بطريق القياس عليه والمقصود انه اذا كان المشبه به اعرف بوجه الشبه من المشبه كان جعله مثله فى وجه الشبه دليلا على امكان وجود المشبه لكونه مشاركا فيه لما هو موجود واما اذا كان فى مرتبة المشبه فى الخفأ لم يكن التشبيه به مزيلا لاستعباد وجود المشبه (قوله لا يقتضى كونه الخ) اذ لا دخل للاتمية فى امكان الوجود (قوله مجرد الاشعار) اى من غير التفات الى زيادة ونقصان (قوله على حد مقدار المشبه به) اما حقيقة او ادعاء (قوله ادخل فى السلامة) اى فى نفسه بان لا يكون قابلا للتفاوت كان التشبيه اى الذى لبيان المقدار ادخل فى القبول فلا يرد ان التأييد مخالف لما هو المدعى لان كونه ادخل فى القبول يدل على ان التشبيه الذى فيه تفاوت بالزيادة والنقصان مقبول ايضا (قوله بل كلما كان الخ) اضراب عن قوله لصحة تشبيه وجه الهندى الى آخره لبيان ان شيئا من الثلاثة لا يقتضى الاشهرية فان قوله لصحة الخ انما يفيد اثبات عدم اقتضاء الاتمية (قوله كان التشبيه الخ) اما فى الاستطراف فظاهر واما فى التزيين والتشويه فلان حسن ما لم يشتهر وقبح ما لم يشهر اكثر تأثيرا لغرابتهما بخلاف المألوف والناظرون جعلوه اضرابا عن قوله وكذا فى الاستطراف وتكلفو لجمعية الاغراض بما تمجه الاسماع (قوله وقد اضطرب الخ) اضطرا به بسبب الاجمال فيه وعدم ظهور مطابقته للتفصيل الذى ذكره بعده وعدم مطابقة الدليل للمدعى (قوله اعرف بجهة التشبيه الخ) اى اشد معرفة واختصاصا والتصاقا بها بالقياس الى المشبه عند المخاطب كذا فى شرحه للمفتاح (قوله لبيان مقدار المشبه) اى مقدار حاله وكذا لبيان حاله تركه لقربه من بيان المقدار وقد ذكره فى المفصل (قوله ولا لزيادة تقريره) اى تقريره الذى هو زائد فى نفسه (قوله لامتناع تعريف المجهول بالمجهول) اى انه اذا لم يكن اعرف واقوى فان كان مساويا كان ذلك تعريفا للمجهول بالمجهول فى القدر الذى يقصد تعريفه وقصدا الى التقرير الا بلغ للشئ بما يساوية فى القرير والتحقيق وهو ممتنع قطعا وان كان اضعف واخفى فبامتناع التقرير والتعريف اولى (قوله الى الواقع) متعلق بقوله نقلا وليستطرف تعليل لنقل الامتناع ولصيرورته تعليل للمعلل (قوله او للوجه الاخر) عطف على قوله لامتناع اى نقلا للوجه الاخر (قوله او عند حضور المشبه) فيه انه لا نقل فى هذه الصورة انما الاستطراف حاصل من حضور المشبه والمشبه به معا كما يدل عليه قوله لكنه يندر حضورها عند حضور المشبه فيستطرف لمشاهدة عناق الخ (قوله وعلى هذا) اى على تفسير لمثل ما ذكر بليستطرف الخ (قوله