خاليا عن التعليل) على انه لا يخفى ان فى التعبير عن استطراف الندرة بمثل ما ذكر عقيب كون قوله ليستطرف من غير تقييد سماجة كذا فى شرحه للمفاح ويمكن ان يقال ان لفظ مثل مقحم كما فى التوجيه الثانى (قوله من تعريف الخ) اى من امتناع تعريف الخ (قوله الا فيما يكون لزيادة التقرير) والمدعى عام والقول بانه تعليل للمجموع بالجموع كما قرره الشارح رحمه الله فى عبارة المصنف رحمه الله لا يصح ههنا لان مقصود السكاكى رحمه الله بيان لمية جعل الغرض العائد الى المشبه به ايهام كونه اتم فى وجه الشبه ولا يلزم من وجوب كون المشبه به اقوى مع وجه التشبيه فى صورة زيادة التقرير فقط ان يكون الغرض العائد الى المشبه به فى التشبيه المقلوب مطلق ايهام كونه اتم ولانه يلزم ان يكون ذكر الاعرفية فى التعليل مستدركا ذلا دخل له فى اثبات المدعى الا ان يقال دعوى الاتمية فى وجه التشبيه تتضمن دعوى الاعرفية لان الاغلب ان يكون الاتم اعرف (قوله نعم لا بد فيما يكون للتزيين الخ) وكذا فيما يكون لبيان الحال والمقدار والامكان ليكون الدليل مطابقا للمدعى الا انه تركه لظهوره (قوله وحينئذ) اى حين اذا كان الاتمية فى الغرضية لازمة فى كل تشبيه* قال قدس سره واما الغرض العائد الخ* اى فى التشبيه المقلوب كما صرح به المصنف رحمه الله وانما قال مرجعه لانه الغالب ولذا قال فى الضرب الثانى وربما كان الغرض العائد الى المشبه به بيان كونه اهم عند المشبه* قال قدس سره وهذا كلام غير منتظم الخ* هذا انما يلزم ان اريد بقوله ايهام كونه اتم فى وجه التشبيه كونه اتم فى نفسه وذلك باطل لان التشبيه المقلوب الذى لا يكون الغرض منه التقرير يفيد ايهام كونه اتم فى الغرض لا فى نفس وجه الشبه مثلا اذا قيل مقلة الظبى كوجه الهندى يكون مفيدا لايهام كونه اتم فى الاستحسان وابلغ من مقلة الظبى فمراده كونه اتم فى وجهه التشبيه بالنظر الى الغرض الذى يقصد من وجه التشبيه ويترتب عليه فالكلام حينئذ منتظم غاية الانتظام* قال قدس سره يريد به الخ* بيان لكون هذا الكلام دليلا على ارادة الغرض من جهة التشبيه بوجهين* قال قدس سره وايضا فى هذا الكلام الخ* اى فى هذا الكلام دلالة على ان اتمية وجه الشبه وغيرها من كونه اعرف ومسلم الحكم وكونه نادرا يكون فى صورة لا فى جميع الصور فلا يمكن حمل جهة التشبيه على وجه الشبه لانه يستلزم عموم الاتمية والاعرفية لجميع الصور فيكون مخالفا للمفصل والاظهر ان يقال ان فى هذا الكلام دلالة على ان الاتمية تكون فى صورة وهى زيادة التقرير الا انه قصد ان فى الكلام دلالة على التوزيع لا على العموم* قال قدس سره واما الاستطراف