الخ* هذا صريح فى المفصل واما المجمل فالظاهر منه انه يعتبر فيه الاعرفية والاتمية فالمراد بقوله يظهر مما ذكر فى المفتاح الخ يظهر من مجموع ما ذكره من المجمل والمفصل لا من كل واحد منهما* قال قدس سره وذلك* اى ظهور كون المشبه به اعرف بوجه الشبه وحينئذ صح كونه اعرف الخ من المجمل والمفصل* قال قدس سره والاول علة للاعرفية* اى الاعرفية بوجه الشبه فمعنى قوله لامتناع تعريف المجهول بالمجهول بالمجهول ان التشبيه التعريف المشبه المجهول بوجه الشبه وامتناع تعريف المجهول بوجه الشبه بالمجهول بوجه الشبه فلا بد ان يكون اعرف بوجه الشبه وحينئذ لا بد فى اتمام الدليل من ضم مقدمة اخرى بان يقال واذا كان المشبه به مجهول الوجه لا يصح بيان الاغراض المذكورة به لان وجه الشبه كالعلة فى القياس والغرض كالحكم واذا لم يكن المقيس عليه معلوم العلة لا يصح اثبات الحكم به فكذا المشبه به اذا كان مجهول الوجه لا يصح بيان الغرض به واما على ماختاره الشارح رحمه الله فلا حاجة الى هذه المقدمة فان معنى قوله لامتناع تعريف المجهول بالمجهول على مختاره لامتناع تعريف مجهول العرض بالشبه به المجهول الغرض* قال قدس سره والثانى علة لكونه اقوى* اى لكون وجه الشبه اقوى فالمراد بما يساويه فى قوله لامتناع تقرير الشئ بما يساويه ما يساويه فى وجه الشبه فلا بد فيه ايضا من ان يقال لان المساواة فى وجه الشبه الذى هو كالعله توجب ثبوت اصل الحكم لا تقريره بوجه ابلغ وعلى مختار الشارح رحمه الله تعالى لامتناع تقرير الشئ بما يسايه فى التقرير* قال قدس سره وظاهر ان التعليل الخ* هذا الظاهر على تقدير ان يراد بتقرير الشئ تقرير حال الشئ وتقوية شانه كما فى قوله ولا لزيادة تقريره اما اذا اريد بالتقرير البيان والاثبات وبالشئ الغرض مطلقا بحيث يعم كل تلك الاغراض كما اختاره الشارح رحمه الله واشار اليه بقوله نعم لا بد فى التشبيه ان يكون الخ فهو عام كالتعليل الاول* قال قدس سره لئلا يختل نظام الكلام* فانه لو كان مختصا بالبعض كبيان الحال والمقدار كما فى المفصل يبقى البعض الاخر بلا دليل فيخل النظام* قال قدس سره ثم ذكر الاستطراف* عطف على قوله ادعى* قال قدس سره على وجه يشعر الخ* لان الظاهر ان قوله او فى معرض الاستطراف معطوف على قوله فى معرض التزيين الخ* قال قدس سره بما يصلح الخ* وهو قوله لمثل ما ذكر وانما قال يصلح لانه يحتمل معنيين احدهما ان يكون معناه ليستطرف الخ وثانيهما ان يكون معناه لامتناع تعريف المجهول بالمجهول كما مر فى الشرح* قال قدس سره وكذا فى بيان الامكان الخ* هذا مبنى