على ان يكون معنى قوله وان يكون مسلم لحكم معرفة الاعرفية وان يكون قوله من وجه التشبية فى قوله فيما يقصد من وجه التشبيه بيانا لما الموصولة والظاهر خلافه لان الظاهر حينئذ ان يقول مسلم الحكم معروفة فى وجه الشبه والظاهر ان قوله من وجه التشبيه صلة يقصد والمراد بما الغرض كما اختاره الشارح رحمه الله وانما قلنا انه ليس كذلك لانه لو كان كذلك لجمع هذا الاغراض ببيان حال المشبه والمقدار بان يقول فيما اذا كان الغرض من التشبيه بيان الحال او المقدار او الامكان او التزيين او التشويه ولانه خلاف الواقع فان السواد فى مقلة الظبى ليس اعرف واشهر من سواد وجه الهندى وكذا الهيئة التى فى السلحة المنقورة ليست اعرف واشهر من الهيئة التى فى الوجه المجدور بل الامر بالعكس لكثرة رؤية وجه الهندى والوجه المجدور بخلاف مقلة الظبى والسلحة المنقورة فالمراد بقوله مسلم الحكم ومعرفه ان لا يكون فى ثبوته استبعاد وانكار وهو غير الاعرفية* قال قدس سره فاذا اريد تطبيق الخ* اى التطبيق على وجه يصح فاصل التطبيق موقوف على التأويل المذكور وصحته موقوفة على دعوى الاعرفية وانما قلنا ذلك لان التطبيق بين المجمل والمفصل حاصل بما ذكره سابقا حيث اعتبر الاعرفية فى جمع الصور سوى الاستطراف فى الحمل والمفصل* قال قدس سره وتأويل كلامه الخ* لابد من بيان ذلك الوجه ليتم توجيه ولم بيينه ففيه ترك الواجب ولعله ان يكون قوله او فى معرض الاسطراف معطوفا على قوله اعرف فلا يكون داخلا تحت الاعرفية والاقوية* قال قدس سره وحمل قوله لمثل الخ* ذو حمل على الامتناع تعريف المجهول بالمجهول لزم لاعرفية فى الاستطراف* قال قدس سره لا يبقى اشكال فى كلامه* بقى الاشكال فى استلزام الدليل اعنى قوله لان حق الشبه به الخ للمدعى اعنى قوله وانما جعلنا الغرض العائد الى المشبه به ايهام كونه اتم ذا لتوجيه الذى ذكره قدس سره انما يدل على اشتراط الاتمية فى زيادة التقرير لا فى كل تشبيه وهو لا يقتضى ايهام الاتمية فى كل تشبيه مقلوب وفى ذكر الاعرفية فى الدليل اذ لا دخل له فى المدعى وما قاله السيد لدفعه فى شرحه للمفتاح من انه يجوز تفسير الاتمية بما يتناول الاعرفية وان يكتفى فاذلك الايهام بكون المشبه به اقوى غالب الاستعمال فمع كونه تكلفا يحتاج الى اثبات ان التشبيه الذى يكون وجه الشبه فيه اقوى اعنى ما يكون لزيادة التقرير غالب فى الاستعمال دونه خرط القتاد ولا يخفى ان ما اختاره الشارح رحمه الله حال عن جميع ما ذكر من التكلفات سوى ان يحمل قوله ايهام كونه اتم فى وجه التشبيه على كونه اتم فيه بالنظر الى الغرض وان يراد بجهه التشبيه الغرض