لضعف معنى الفعل فيهما ، لأن التأكيد الذي هو معناهما : تقوية للثابت ، لا معنى آخر متجدّد ؛
وعدم سماع الإعمال في : كأنما ، ولعلّما ، ولكنما ، وقياسها في الاعمال على : ليتما ، سائغ عند الكسائي وأكثر النحاة ، إذ لا فرق بينها وبين ليتما ؛ وإذا سمع في : إنما مع ضعف معنى الفعل فيها ، فما ظنك بهذه الحروف ، لكن الإلغاء أولى بالاتفاق ، لعدم السماع وفوات الاختصاص بسبب «ما» ؛