وهي كل دابّة مَرميّة ، وأُنِّثت لأنها جُعلت اسماً لا نَعْتاً ، يقال بالهاء للذكر والأُنثى.
وقال مُليح الهُذليّ في الرَّميّ بمعنى السحاب :
حَنِين اليَماني هاجَه بعد سَلْوةٍ |
وَمِيضُ رَمِيٍ آخرَ اللَّيْل مُعْرِقِ |
وقال أبو جُنْدب الهُذلي ، وجَمعَه أَرْميةٍ :
هنالكَ لو دَعَوْت أتَاك مِنْهم |
رجالٌ مِثْلُ أَرْميةِ الحَمِيمِ |
والحَميم : مَطر الصَّيف يكون عظيمَ القَطْر شَديد الوَقْع.
أبو عُبيد : من أمثالهم في الأمر يُتقدّم فيه قبل فعْله : قَبل الرِّماء تُمْلأ الكَنَائِن.
والرِّماء : المُراماة بالنَّبْل.
ابن الأعرابيّ : الرّمِيّ : صوت الحَجر الذي يَرْمي به الصّبيّ.
الأصمعيّ : رماه بأَمر قبيح ، ونثَاه ، بمَعناه ؛ وأَنْشد ابن الأعرابيّ :
وعَلَّمنا الصَّبْرَ آباؤُنا |
وخُطّ لنا الرَّمْيُ في الوَافِره |
قال : والرَّمْي ، أن يُرْمَى بالقوم من بَلد إلى بَلد.
والرَّمي : زيادة في العُمر.
والتَّرْماء ، مثل الرِّماء ، والمُراماة.
ريم : الحرّاني ، عن ابن السِّكيت : الرَّيْم : الفضل ، يقال : لهذا رَيْمٌ على هذا ، أي فَضل ؛ وقال العجّاج :
مُجَرِّساتٍ غِرّة الغَرِير |
بالزَّجْر والرَّيْم على المَزْجُورِ |
أي مَن زُجر فعليه الفَضْلُ أبداً ، لأنه إنما يُزْجَر عن أَمْر قَصَّر فيه ، وأنشد :
فأَقْعِ كما أَقْعَى أَبُوك على اسْته |
يَرى أن رَيْماً فوقه لا يُعادِلُه |
والرَّيْم : عَظْم يَبْقَى بعد ما يُقْسم لَحم جَزُور المَيْسر ؛ وقال الشاعر :
وكُنتم كَعَظْمِ الرَّيْم لم يَدْرِ جازِر |
على أيّ بَدْأَي مَقْسِم اللَّحم يُوضَعُ |
قال : وزَعم ابن الأعرابيّ أنّ الرَّيْم : القَبر ؛ وقال مالك بن الرَّيْب :
إذا مِتُّ فاعْتادي القبور وسَلِّمي |
على الرَّيْم : أُسْقِيت الغَمَامَ الغَوادِيَا |
قال : والرِّيم : الظّبي الأبيض الخالص البياض.
أبو العبّاس ، عن ابن الأعرابي : الرَّيم : الدَّرجة ، والرَّيم : القَبر ، والرَّيم : الظِّراب ، وهي الجِبال الصِّغار ، والرَّيم : العِلاوة بين الفَوْدين ، يقال له : البِرْواز ، والرّيم : التباعد ، ما يَريم.
وقال أبو زيد : يقال عليك نهار رَيْمٌ ، أي عليك نهَارٌ طَوِيلٌ.
وقال أبو مالك : له رَيمٌ على هذا ، أي