موضع الأنفة والكِبر ، كما يقال : شمخ بأنفه ؛ وقال :
* ولا يُهاج إذا ما أَنْفُه وَرِمَا*
أي لا يُكَلَّم عند الغَضب.
وقال عامر بن سَدوس الخناعيّ :
وحَيّ حِلَالٍ أُولي بَهْجة |
شَهِدْت وشَعْبهمُ مُغْرمُ |
|
بشَهباء تَغْلِب مَن ذادها |
لدى مَتْنِ وازعها الأَوْرَم |
الأَورم : الكثير من الناس : ووازعها : كثرتُها ؛ يَزَع بعضُهم بعضاً.