وإن فلاناً لا يَأتبل ، أي لا يَثبت على رِعية الإبل ولا يُقيم عليها فيما يُصلحها.
قال : وإبلٌ مُؤبلّة : كثيرة.
وإبلٌ أَوَابِل : قد جَزأت بالرُّطْب عن الماء.
غيره : أبّل الرَّجُل ، إذا كَثرت إبلُه ، بتَشديد الباء ، ومنه قَولُ طُفَيل الغَنوي :
فأَبّل واستَرْخَى به الخَطْب بعد ما |
أَساف ولو لا سَعْيُنا لم يُؤَبِّل |
شَمر : إِبلٌ أُبّلٌ : مُهملة.
ورجل أَبِلٌ بالإبِل بَيِّن الأبَلَة ، إذا كان حاذقاً بالقِيام عليها ؛ وقال الراجز :
إنّ لها لراعياً جَريّا |
أَبْلاً بمَا يَنْفعها قَوِيّا |
|
لم يَرْع مَأْزُولاً ولا مَرْعِيّا |
حتى عَلَا سَنامَها عُلِيّا |
وأخبرين ابن هاجك ، عن ابن جَبلة ، عن أبي عُبيدة ، أنه أنشده :
يَسُنّها أَبِلٌ ما إن يُجَزِّئها |
جَزْءاً شديداً وما إن تَرْتوي كَرَعَا |
سلمة ، عن الفَراء : إنّه لأَبِلُ مالٍ ، على فَعِل ، وتُرْعِيْة ، مال ، وإِزَاء مال ، إذا كان قائماً عليها.
ابن الأعرابي : الأبِيل : الرّاهب الرَّئيس ؛ وهم الأبِيلُون.
وقال غيره : هو الأَيْبُليّ ؛ وقال الأَعْشَى :
وما أَيْبُلِيّ على هَيْكل |
بَناه وصَلّب فيه وصارَا |
أبو نصر ، عن الأصمعيّ ، عن مُعتمر بن سليمان ، قال : رأيت رجلاً من أهل عُمان ، ومعه أَبٌ له كَبِير يمشي ، فقلت له : احْمِله. فقال : لا يَأتبل ، أي لا يَثْبت على الإبِل.
أبو نَصر : إبلٌ مُؤبَّلَة ، إذا كانت للقِنْية.
أبو زيد : سمعت رَدَّاداً الكِلابي يقول : تأبّل فلانٌ إبلٌا ، وتغنَّم غَنَماً ، إذا اتَّخذها.
والعرب تقول : إنه ليروح على فلان إبلَانِ ، إذا راحتْ إبلٌ مع راعٍ وإبِلٌ مع راعٍ آخرَ.
وأقلّ ما يقع عليه الاسم الإبل الصِّرْمة ، وهي التي جاوزت الذَّوْدَ إلى الثّلاثين.
ثم الهَجْمة ، أولها الأربعون إلى ما زادت.
ثم هُنَيدة : مِئة من الإبل.
وتجمع الإبل : آبال.
ابن الأعرابيّ : الإبَّوْلُ : طائرٌ يَنفرد من الرَّفّ ، وهو السَّطر من الطَّيْر.
قال الله جلّ وعزّ : (وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ (٣)) [الفيل : ٣].
وقال أبو عُبيد : لا واحدَ لها.
وقال غيرُه : إبّالة ، وأبابِيل ، وإبَالة ، كأنّها جماعة.