من أبوال الأُرْويّة ، إذا شربْته المرأةُ اغْتلمت ؛ وقال الفرزدق :
وكأنّ خاثِره إذا ارْتَثَؤُوا به |
عَسَلٌ لهم حُلِبت عليه الأيِّلُ |
ابن شُميل : الأيّل : هو ذو القَرن الأشْعث الضخم ، مثل الثور الأهليّ.
وجمعه : الأيايل.
قال : ويقال له : أُيّل ، مثال فُعَّل.
وأل : الليث : المآل والمَوْئِل : المَلْجأ.
يُقال من المَوْئل : وأَلْت ، مثل وَعَلْت.
ومن المآل : أُلْت ، مثل عُلْت مآلاً ، بوزن معالاً ؛ وأَنشد :
لا يَسْتطيع مآلاً مِن حَبائِله |
طَيرُ السَّماء ولا عُصْم الذُّرَى الوَدِقِ |
وقال الله تعالى : (لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً) [الكهف : ٥٨].
قال الفراء : المَوْئِل : المَنْجَى ، وهو المَلْجأ.
والعرب تقول : فلان يُوائِل إلى مَوْضعه.
يريد : يذهب إلى موضعه وحِرزه ؛ وأَنشد :
لا واءَلَتْ نفسُك خَلَّيتها |
للعامريِّين ولم تُكْلَمِ |
أبو الهيثم : وأل يَئِل وَأْلاً وَوَأْلَة ، ووَاءَل يُوائل مُواءَلَة ، ووِئالا.
أبو عُبيد ، عن أبي عمرو : الوَأْلَة ، مثل الوَعْلة ، أبعار الغنم والإبل وأبوالها جميعاً.
يقال : قد أَوأل المكان ، فهو مُوئِل.
وهو الوَأْل والوَأَلة.
الليث : الوَأْل والوَعْل : المَلْجأ.
ليل : الليث : اللَّيل : ضِدّ النَّهار.
واللَّيل : ظلامُ اللَّيل.
والنّهار : الضِّياء.
فإذا أفردت أحدهما من الآخر قلت : ليلة ، ويَوم.
وتصغير ليلة : لُيَيْلة ، أخرجوا الياء الأخيرة من مخرجها في اللَّيالي.
يقول بعضهم : إنما كان أصل تأسيس بنائها ليلاً مَقْصور.
وقال الفراء : ليلة ، كانت في الأصل : لَيْلية ، ولذلك صُغِّرت : لُيَيلة.
ومثلها : الكَيْكة : البَيْضة ، كانت في الأصل : كَيْكية ؛ وجمعها : الكَيَاكي.
وقال الليث : العربُ تقول : هذه لَيلة لَيْلاء ، إذا اشتَدّت ظُلْمتها ؛ ولَيْلٌ أليل ؛ وقال الكُميت :
* وليلهم الأَلْيل *
قال : وهذا في ضَرورة الشِّعر ، أما في الكلام ف «لَيْلَاء».
النَّضْر : لَيلٌ لائِل : طويل ؛ وأَلْيلْت : صِرْت في اللَّيل.
وقال في قوله :