خطأ وغلط.
وقال غير واحد : نَوَيْت النَّوى ، وأَنْوَيته ، وذلك إذا أكلت التَّمر وَجمعت نَوَاه.
الليث : نَوَّت البُسرة ، وأَنْوَت ، إذا عَقَدت نَوَاتها. وثلاث نَوَيات. والجميع : النَّوَى.
قال : والنَّوَى : مَخْفِض الجارية ، وهو الذي يَبْقى من بَظْرها إذا قُطِع المُتْك.
وقالت أعرابّية : ما تَرَك النَّخْجُ لنا مِن نَوًى.
أبو عُبيد ، عن الأصمعي : إذا سَمِنت الناقة ، فهي ناوِية.
وقد نَوت تَنْوِي نَيًّا.
وهُن نُوقٌ نِوَاءٌ ؛ قال أبو النَّجم :
أَو كالمُكَسَّر لا تَؤُوب جِيادُه |
إلّا غَوانِمَ وهي غَيْرُ نِوَاء |
قال أبو الدُّقَيش : النِّيّ ، الاسم ، وهو الشَّحْمُ.
والنَّيّ ، هو الفِعل.
يقال : نَوت الناقة نَيًّا ، إذا كثر نِيّها.
وقال الليث : النَّيّ ، والنِّيّ.
وقال غيره : النِّيّ : اللحم ، بكسر النُّون.
والنَّيّ : الشَّحم.
ثعلب ، عن ابن الأعرابي ، قال : النَّوى : الحاجات. والوَنى : ضَعْف البَدن. وأَنْوَى الرَّجُل ، إذا كثرت أَسْفارُه. وأَنوى ، إذا تباعد.
وأَنْوَى ، ونَوَى ، ونَوَّى ، إذا أَلْقى النَّوى.
وأَنْوى ، ونَوَى ، ونَوَّى ، من النِّيّة.
وأَنْوى ، ونَوى ، ونَوَّى ، في السَّفَر.
وأَنْشد :
إنّك أَنت المَحْزون في أَثر الْ |
حَيّ فإن تَنْوِينّهم تُقِم |
قال ابن الأعرابي : قلت للمُفضَّل : ما تقول في هذا البيت؟ قال : فيه مَعنيان : أحدهما : يقول : قد نَوْوا فِراقَك فإن تَنْو كما نَوَوْا تُقم فلا تَطْلُبهْم.
والثاني : قد نَوَوْا السَّفَر ، فإن تَنْو كما نَوَوْا تُقِم صُدُور الإبل في طَلبهم ؛ كما قال الآخر :
* أقِم لها صُدورَها يا بَسْبَسُ*
وقال ابن الأعرابيّ : الوَنْوة : الاسترخاء في العَقل. والوَنى : الضَّعْف. والنَّنّ : الشَّعر الضَّعيف.
والوَنّ : الصَّنْج الذي يُضْرب بالأصابع ، وهو الونج ، مشتقّ من كلام العَجم.
أبو عُبيد (١) : وَنَيْت في الأمر : فَتَرت.
وأَوْنَيْت غيري.
وفي «نوادر الأعراب» : فلانٌ نَوِيّ القوم وناويهم ، ومُنْتويهم ، أي صاحب أَمرهم
__________________
(١) هذا مكانه : «ونى» ، (إبياري).