أراد : بعد إعطائك وقال هؤلاء القوم : إذا جاءت الأسماء فيها المدح والذم وأصلها ما لم يسم فاعله رفعت مفعولها فقلت : عجبت من جنون بالعلم فيصير كالفاعل وإنما هو مفعول.
هذا مع المدح والذم ولا يقال ذلك في غير المدح والذم.
__________________
أكفرا بعد رد الموت عنى |
|
وبعد عطائك المائة الرتاعا |
ف (المائة) منصوب ب (عطائك) ومنه حديث الموطأ من قبلة الرجل امرأته الوضوء فـ (امرأته) منصوب ب (قبلة) وقوله :
إذا صح عون الخالق المرء لم يجد |
|
عسيرا من الآمال إلا ميسرا |
انظر شرح ابن عقيل ٣ / ٩٩.