فإذا قلت : والله لا قمت إليك أبدا تريد : أقوم جاز ، وإن أردت : المضي كان خطأ فأما (إن) فقولك : والله إن زيدا في الدار وإنك لقائم وقوله عز وجل : (حم (١) وَالْكِتابِ الْمُبِينِ (٢) إِنَّا أَنْزَلْناهُ) [الدخان].
قال الكسائي : إنا أنزلنا استئناف وحم والكتاب كأنه قال : حق والله.
وقال الفراء : قد يكون جوابا.
وأما اللام فتدخل على المبتدأ والخبر ، فتقول : والله لزيد في الدار هذه التي تدخل على المبتدأ والخبر.
وأما التي تدخل على الأفعال : فإن كان الفعل ماضيا قلت والله : لقد فعل وكذلك : والله لفيك رغبت.
وأما اللام التي تدخل على المستقبل ، فإن النونين : الخفيفة والثقيلة يجيئان معها نحو : والله ليقومنّ ولتقومن يا هذا ولهما باب يذكران فيه.