القاضي أبو علي التنوخي |
المتوفّى (٣٨٤) |
الوزيرالصاحب بن عبّاد |
المتوفّى (٣٨٥) |
ابن سكرة العبّاسي الشاعر |
المتوفّى (٣٨٥) |
أبو علي محمد بن الحسن الحالتي |
المتوفّى (٣٨٨) |
أبو القاسم عبد العزيز بن يوسف |
المتوفّى (٣٨٨) |
الوزير أبو نصر سابور بن أردشير |
المتوفّى (٤١٦) |
الوزير أبو منصور محمد المرزبان |
المتوفّى (٤١٦) |
أبو أحمد بن حفص ، عارض المترجَم في أمور الحسبة.
الوزير أبو الفرج محمد بن العبّاس بن فَسَانْجِس.
قال الثعالبي في اليتيمة (١) (٣ / ٧٠) : كان الوزير أبو الفرج والوزير أبو الفضل ـ ابن العميد ـ قد خلوا في الديوان لعقوبة أصحاب المهلّبي ـ الوزير أبي محمد الحسن ـ عقب موته ، وأمرا أن تُلوّث ثياب الناس بالنفط إن قربوا من الباب ، وقد كان المهلبي فعل مثل هذا ، فحضر ابن الحجّاج فعجب وخاف النفط فانصرف ، فقال :
الصفعُ بالنفطِ في الثيابِ |
|
ما لم يكن قطُّ في حسابي |
ليس يقومُ الوصولُ عندي |
|
مقامَ خيطينِ من ثيابي |
يا ربَّ من كان سنَّ هذا |
|
فزده ضعفاً من العذابِ |
في قعرِ حمراءَ ليس فيها |
|
غيرُ بني البظر والقحابِ |
تفعل في لحمِهِ المهْريّ (٢) |
|
ما يفعلُ الجمرُ بالكبابِ |
فالقردُ عندي يجلُّ عمّن |
|
يسنُّ هذا على الكلابِ |
أكثر المترجَم من مدائح أهل البيت عليهمالسلام والنَّيْل من مناوئيهم نظراء مروان بن
__________________
(١) يتيمة الدهر : ٣ / ٩١.
(٢) هرى الثوب : صفره أي جعله أصفر [وهرأ اللحم هرءاً : أنضجه]. (المؤلف)