١ ـ أبو عبد الله محمد بن حامد الخوارزمي ، له قصيدة في إطرائه ، منها :
زمانٌ جديدٌ وعيدٌ سعيدُ |
|
ووقتٌ حميدٌ فما ذا تريدُ |
وأحسنُ من ذاك وجهُ الرئي |
|
ـسِ وقد طلعتْ من سناهُ السعودُ |
وكم حلّةٍ خطّها قد غدتْ |
|
على بُردِ آلِ يزيدٍ تزيدُ |
٢ ـ أبو الحسن عليُّ بن أحمد الجوهريّ الجرجاني ـ السابق ذكره ، له قصائد في المترجَم له ، منها قصيدةٌ في ميلاده وتحويل سنِّه ، ذكرها الثعالبي في اليتيمة (١) (٤ / ٣٨) ، منها :
يومٌ تبرّجتِ العُلى |
|
فيه ومزّقتِ الحُجُبْ |
يومٌ أتاه المشتري |
|
بشهابِ سعدٍ ملتهبْ |
بسلالةِ المجدِ الفصيحِ |
|
وصفوةِ المجدِ الزرِبْ |
ملكٌ إذا ادّرع العلى |
|
فالدهر مسلوبُ السلَبْ |
وإذا تنمّر في الخطو |
|
ب فيا لنارٍ في حطبْ |
وإذا تبسّم للندى |
|
مطرتْ سحائبُهُ الذهبْ |
ياغُرّةَ الحسبِ الكري |
|
ـمِ وأين مثلُكَ في الحسبْ |
هذا صباحٌ حُلّيت |
|
بسعودهِ عَطَلُ الحقبْ |
ميلادُكَ الميمونُ في |
|
ـه وهو ميلادُ الأدبْ |
عرِّج عليه بمجلسٍ |
|
ريّانَ من ماءِ العنبْ |
واضرب عليه سُرادقاً |
|
للأُنس ممتدُّ الطنبْ |
٣ ـ مهيار الديلمي ـ أحد شعراء الغدير الآتي ذكره ـ مدح المترجَم بقصائد منها ميميّة (٦٥) بيتاً ، توجد في ديوانه (٣ / ٣٤٤) ، أوّلها :
__________________
(١) يتيمة الدهر : ٤ / ٤٤.