كأنّها حاليَ من قبل أن |
|
يصبحَ عندي لكَ إحسانُ |
يقولُ من يبصرُني معرضاً |
|
فيها وللأقوالِ برهانُ |
هذا الذي قد نُسِجتْ فوقَهُ |
|
عناكب الحيطان إنسانُ |
فأنفذ لي جبّة وعمامة وسراويل وكيساً فيه خمسمائة درهم (١).
وترجمه الكتبي في فوات الوفيات (٢) (ص ١٦٧) وقال : شاعر مدح المهلّبي وزير معزّ الدولة ومدح عضد الدولة وكانت وفاته في حدود الأربعمائة. وذكر أبياتاً من شعره. ونقل (٣) في (ص ١٣٢) في ترجمة الوزير المهلّبي ما حكيناه عن معجم الأدباء من حديث غسل الثياب. وتوجد ترجمته في دائرة المعارف للبستاني (٢ / ٣٦٠).
وقد أصفقت المصادر الثلاثة الأخيرة على أنّ أبا النجيب كنية شدّاد بن إبراهيم المترجَم الملقّب بالطاهر ، فهو رجل واحد لا كما حسبه سيّدنا الأمين في أعيان الشيعة (٤) من التعدّد ، فذكر في (١ / ٣٨٩) ـ المترجَم باسمه شدّاد ، وقال : إنّه توفّي في حدود (٤٠٠) وذكر في (١ / ٤١١) أبا النجيب الطاهر الجزري ، وعدّه ممّن لم يحدَّد عصره من الشعراء.
وذكر صاحب دمية القصر (٥) للمترجَم في (ص ٥٠) قوله :
أُنظر إلى حظّ ابن شبلٍ في الهوى |
|
إذ لا يزالُ لكلّ قلبٍ شائقا |
__________________
(١) معجم الأدباء : ٩ / ١٤٠.
(٢) فوات الوفيات : ٢ / ٤٥ رقم ١٦٣.
(٣) فوات الوفيات : ١ / ٣٥٦ رقم ١٢٧.
(٤) أعيان الشيعة : ٧ / ٣٣٣ ، وقد صحّحه في هذه الطبعة ، حيث جمع بين الكنية والاسم واعتبرهما واحداً.
(٥) دمية القصر : ١ / ١٥٤.