متّكئٌ على قوس عربيّة ، وفي الخيمة عليٌّ وفاطمة والحسن والحسين فقال : «معشر المسلمين أنا سلمٌ لمن سالمَ أهل الخيمة ، حربٌ لمن حاربهم ، وليٌّ لمن والاهم ، لا يحبّهم إلاّ سعيد الجدِّ طيّب المولد ، ولا يبغضهم إلاّ شقيُّ الجدِّ رديء المولد» (١).
٩ ـ عن ابن مريم الأنصاري ، عن عليٍّ عليهالسلام قال : «لا يحبّني كافر ولا ولد زنا» (٢).
١٠ ـ أخرج ابن عديّ (٣) والبيهقيّ (٤) وأبو الشيخ والديلميّ (٥) ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «من لم يعرف عترتي والأنصار والعرب فهو لإحدى الثلاث : إمّا منافق ، وإمّا ولد زانية ، وإمّا امرؤ حملت به أُمّه في غير طُهر (٦)».
١١ ـ روى المسعودي في مروج الذهب (٧) (٢ / ٥١) عن كتاب الأخبار لأبي الحسن عليّ بن محمد بن سليمان النوفلي ، بإسناده عن العبّاس بن عبد المطّلب ، قال : كنت عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذ أقبل عليّ بن أبي طالب ، فلمّا رآه أسفر في وجهه ، فقلت : يا رسول الله إنّك لتسفر في وجه هذا الغلام! فقال : «يا عمّ رسول الله ، والله للهُ أشدُّ حبّا له منّي ، ولم يكن نبيٌّ إلاّ وذريّته الباقية بعده من صلبه وإنّ ذريّتي بعدي من صلب هذا ، إنّه إذا كان يوم القيامة دُعي الناس بأسمائهم وأسماء أُمّهاتهم إلاّ هذا وشيعته ، فإنّهم يُدعوَن بأسمائهم وأسماء آبائهم لصحّة ولادتهم».
__________________
(١) الرياض النضرة للحافظ محبّ الدين الطبري : ٢ / ١٨٩ [٣ / ١٣٦]. (المؤلف)
(٢) شرح ابن أبي الحديد : ١ / ٣٧٣ [٤ / ١١٠ خطبة ٥٦]. (المؤلف)
(٣) الكامل في ضعفاء الرجال : ٣ / ٢٠٣ رقم ٧٠٠.
(٤) شعب الإيمان : ٢ / ٢٣٢ ح ١٦١٤.
(٥) فردوس الأخبار : ٣ / ٦٢٦ ح ٥٩٥٥.
(٦) الصواعق لابن حجر : ص ١٠٣ ، ١٣٩ [ص ١٧٣ ، ٢٣٣] ، الفصول المهمّة : ص ١١ [ص ٢٦] ، الشرف المؤبّد : ص ١٠٣ [ص ٢١٧] وليس فيه كلمة : والعرب. (المؤلف)
(٧) مروج الذهب : ٣ / ٧.