من حملته أمّهُ ما سجدتْ |
|
للاّت بل شغّلها استغفارهُ (١) |
البيت الأخير فيه إشارة إلى ما رواه الحلبي في السيرة الحلبية (٢) (١ / ٢٨٥) وزيني دحلان في سيرته (٣) ، والصفوري في نزهة المجالس (٢ / ٢١٠) ، والشبلنجي في نور الأبصار (٤) : من أنّ أمير المؤمنين كان يمنع أُمّه من السجود وهو حملٌ (٥).
وله :
ومحمدٌ يومَ القيامةِ شافعٌ |
|
للمؤمنين وكلِّ عبدٍ مُقنتِ |
وعليُّ والحسنان ابنا فاطمٍ |
|
للمؤمنين الفائزين الشيعةِ |
وعليُّ زينُ العابدين وباقرُ ال |
|
ـعلمِ التقيُّ وجعفرٌ هو منيتي |
والكاظمُ الميمونُ موسى والرضا |
|
علمُ الهدى عند النوائبِ عُدّتي |
ومحمدُ الهادي إلى سبلِ الهدى |
|
وعليّا المهدي جعلت ذخيرتي |
والعسكريّين اللذين بحبّهم |
|
أرجو إذا أبصرتُ وجهَ الحجّة (٦) |
وله من قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين عليهالسلام ودحوه باب خيبر :
فهزّها فاهتزَّ من حولِهمْ |
|
حصناً (٧) بنوهُ حجراً جلمدا |
ثمّ دحا البابَ على نبذةٍ |
|
تمسحُ خمسين ذراعاً عددا |
وعبّرَ الجيش على راحتِهِ |
|
حيدرةُ الطاهرُ لمّا وردا (٨) |
__________________
(١) مناقب آل أبي طالب : ٣ / ٣٠٧.
(٢) السيرة الحلبية : ١ / ٢٦٨.
(٣) السيرة النبوية : ١ / ٩١.
(٤) نور الأبصار : ص ١٥٦.
(٥) مرّت كلمتنا حول هذه الرواية في الجزء الثالث : ص ٢٣٩. (المؤلف)
(٦) مناقب آل أبي طالب : ١ / ٣٩٦.
(٧) كذا في المصدر بالنصب.
(٨) مناقب آل أبي طالب : ٢ / ٣٣١.