وله من قصيدة مخاطباً أمير المؤمنين عليهالسلام :
رددتَ الكفَّ جهراً بعد قطعٍ (١) |
|
كردِّ العينِ من بعد الذهابِ |
وجمجمة الجلندي وهو عظمٌ (٢) |
|
رميمٌ جاوبتكَ عن الخطابِ |
وله من قصيدة ـ مرّت عشرة أبيات منها نقلاً عن الحموي :
دعْ يا سعيدُ هواكَ واستمسك بمنْ |
|
تسعد بهم وتزاح من آثامهِ |
بمحمدٍ وبحيدرٍ وبفاطمٍ |
|
وبولدِهمْ عقدُ الولا بتمامهِ |
قومٌ يُسَرُّ وليُّهمْ في بعثِهِ |
|
ويعضُّ ظالمُهم على إبهامهِ |
ونرى وليَّ وليّهم وكتابُه |
|
بيمينِهِ والنورُ من قدّامهِ |
يسقيه من حوض النبيّ محمدٍ |
|
كأساً بها يشفي غليلَ أُوامهِ |
بيدي أميرِ المؤمنين وحسبُ من |
|
يسقى به كأساً بكفّ إمامهِ |
ذاك الذي لولاه ما اتّضحت لنا |
|
سُبلُ الهدى في غورهِ وشآمهِ |
عَبَد الإلهَ وغيرُه من جهله |
|
ما زال معتكفاً على أصنامهِ |
ما آصفٌ يوماً وشمعونُ الصفا |
|
مع يوشعٍ في العلمِ مثلُ غلامهِ |
وله في ردِّ بيتي يوسف الواسطي في الغمز على أمير المؤمنين عليهالسلام وتخلّفه عن البيعة قوله :
ألا قل لمن قال في كفره |
|
وربِّي على قوله شاهدُ |
(إذا اجتمع الناس في واحدٍ |
|
وخالفهم في الرضا واحدُ) |
(فقد دلَّ إجماعُهمْ كلِّهمْ |
|
على أنّه عقلُه فاسدُ) |
__________________
(١) إشارة إلى قصّة يد هشام بن عديّ الهمداني ، وهي مذكورة في مناقب ابن شهرآشوب : ١ / ٤٧٣ طبع إيران [٢ / ٣٧٥]. (المؤلف)
(٢) إشارة إلى قصّة جمجمة الجلندي ، توجد في مناقب ابن شهرآشوب : ١ / ٤٧٤ [٢ / ٣٧٥]. (المؤلف)