كذبتَ وقولُك غيرُ الصحيحِ |
|
وزعمُكَ ينقدُه الناقدُ |
فقد أجمعتْ قومُ موسى جميعاً |
|
على العجل يا رجسُ يا ماردُ |
وداموا عكوفاً على عجلهم |
|
وهارونُ منفردٌ فاردُ |
فكان الكثيرُ هم المخطئون |
|
وكان المصيب هو الواحدُ (١) |
وله من قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين عليهالسلام :
خصّه الله بالعلومِ فأضحى |
|
وهو يُنبي بسرِّ كلِّ ضميرِ |
حافظُ العلمِ عن أخيه عن اللهِ |
|
خبيراً عن اللطيفِ الخبيرِ (٢) |
لفت نظر : ذكر سيّدنا الأمين في أعيان الشيعة (٣) (٦ / ٤٠٧) ترجمة تحت عنوان : أبي سعيد النيلي ، وأخذ ما في مجالس المؤمنين من ترجمة المترجَم له وجعله ترجمة لما عنونه ، وأردفها بتحقيق في اسمه يقضى منه العجب ، استخرجه من شعر المترجم له المذكور : دع يا سعيد هواك واستمسك بمن ، فقال :
قوله : دع با سعيد (با) بالباء الموحّدة مخفّف أبا وحذف منه حرف النداء أي يا أبا. وقال (٤) (١٤ / ٢٠٧) : ابن مكّي اسمه سعد أو سعيد ، أرّخ وفاته في (١ / ٥٩٥) من الطبعة الأولى بسنة (٥٩٢) ، وفي الطبعة الثانية في القسم الثاني من الجزء الأول (١ / ١٧٧) بسنة (٥٩٥) ، ونقل ترجمته عن ابن خلّكان ، وابن خلّكان لم يذكره.
__________________
(١) مجالس المؤمنين : ٢ / ٥٧١.
(٢) مناقب آل أبي طالب : ٣ / ١١٨.
(٣) أعيان الشيعة : ٢ / ٣٥٧.
(٤) أعيان الشيعة : ٢ / ٢٧٩.