ويقول فيها :
كلَّ عامٍ للموتِ عندي نصيبٌ |
|
في سراة البنينِ والإخوانِ |
ونختم الترجمة وهي ختام هذا الجزء من الكتاب بقول المترجَم يدعو ربّه :
يا ربِّ هيِّئ لنا من أمرنا رشَداً |
|
واجعل معونتك الحسنى لنا مَددا |
ولا تكِلنا إلى تدبير أنفسنا |
|
فالنفسُ تعجزُ عن إصلاحِ ما فسدا |
أنت الكريمُ وقد جهّزتُ من أملي |
|
إلى أياديك وجهاً سائلاً ويدا |
وللرجاءِ ثوابٌ أنت تعلمُه |
|
فاجعل ثوابي دوامَ الستر لي أبدا (١) |
انتهى الجزء الرابع من كتاب الغدير
ويتلوه الخامس إن شاء الله
وآخر دعوانا
أن الحمد لله ربّ العالمين
__________________
(١) أخذنا الترجمة من النكت العصرية [ص ٧] ، الخريدة لعماد الكاتب [٣ / ١٠١] ، الكامل لابن الأثير : ١١ / ١٦٣ [٧ / ٢٣٩ حوادث سنة ٥٦٩ ه] ، تاريخ ابن خلّكان : ١ / ٤٠٩ [٣ / ٤٣١ رقم ٤٨٩] ، تاريخ ابن كثير : ١٢ / ٢٧٥ [١٢ / ٣٤١ حوادث سنة ٥٦٩ ه] ، مرآة الجنان : ٣ / ٣٩٠ ، وتوجد في غير واحد من كتب المتأخّرين ومعاجمهم [كما في شذرات الذهب : ٦ / ٣٨٧ ، والعبر : ٣ / ٥٨]. (المؤلف)