«مثل عليٍّ فيكم ـ أو قال : في هذه الأمّة ـ كمثل الكعبة المستورة ، النظر إليها عبادةٌ ، والحجُّ إليها فريضةٌ». ورواه (١) في (ص ١٢٤) بطريق آخر عن علىٍّ عليهالسلام.
وله قوله :
ولستُ أُبالي بأيِّ البلاد |
|
قضى الله نحبي إذا ما قضاهُ |
ولا أين خُطَّ إذاً مضجعي |
|
ولا مَن جفاه ولا مَن قلاهُ |
إذا كنتُ أشهدُ أن لا إلهَ |
|
سوى اللهِ والحقُّ فيما قضاهُ |
وأنّ محمداً المصطفى |
|
نبيٌ وأنّ عليّا أخاهُ |
وفاطمة الطهر بنت الرسولِ |
|
رسولٌ هدانا إلى ما هداهُ |
وإبناهما فهما سادتي |
|
فطوبى لعبدٍ هما سيّداهُ |
وله قوله :
يا ناصبي بكلِّ جهدِك فاجهدِ |
|
إنّي علِقتُ بحبِّ آلِ محمدِ |
الطيِّبين الطاهرين ذوي الهدى |
|
طابوا وطابَ وليُّهمْ في المولدِ |
واليتُهمْ وبرِئتُ من أعدائِهمْ |
|
فاقللْ ملامَك لا أبا لك أو زِدِ |
فهمُ أمانٌ كالنجومِ وإنّهمْ |
|
سُفنُ النجاةِ من الحديثِ المسندِ |
وله قوله :
فقالَ كبيرُهم ما الرأيُ فيما |
|
ترون يردّ ذا الأمرَ الجليِ |
سمعتمْ قولَهُ قولاً بليغاً |
|
وأوصى بالخلافة في عليِ |
فقالوا حيلةٌ نُصبت علينا |
|
ورأيٌ ليس بالعقدِ الوفيِ |
ندبّر غير هذا في أمورٍ |
|
ننال بها من العيش السنيِ |
سنجعلها إذا ما مات شورى |
|
لتيميٍّ هنالك أو عديِ |
__________________
(١) كفاية الطالب : ص ٢٥٢ باب ٦٢.