وله قوله :
يا قارئَ القرآنِ مع تأويلِهِ |
|
مع كلِّ محكمةٍ أتتْ في حالِ |
أعمارةُ البيتِ المحرّمِ مثلُهُ |
|
وسقايةُ الحجّاجِ في الأمثالِ |
أم مثله التيميُّ أو عدويُّهمْ |
|
هل كان في حالٍ من الأحوالِ |
لا والذي فرضٌ عليَّ ودادُهُ |
|
ما عنديَ العلماءُ كالجهّالِ |
وله قوله :
فمدينةُ العلمِ التي هو بابُها |
|
أضحى قسيمَ النارِ يوم مآبهِ |
فعدوُّه أشقى البريّةِ في لظىً |
|
ووليُّهُ المحبوبُ يومَ حسابهِ |
وله قوله :
خيرُ البريّة خاصفُ النعلِ الذي |
|
شهدَ النبيُّ بحقِّه في المشهدِ |
وبعلمِهِ وقضائِهِ وبسيفِهِ |
|
شهدَ الرسولُ مع الملائكِ فاشهدِ |
وله في الصدّيقة الزهراء عليهاالسلام قوله :
وقفَ الندا في موضعٍ عبرتْ |
|
فيه البتولُ : عيونَكمْ غضّوا |
فتغضُ (١) والأبصارُ خاشعةٌ |
|
وعلى بنانِ الظالمِ العضُ |
تسوَدُّ حينئذٍ وجوهُهمُ |
|
ووجوهُ أهلِ الحقِّ تبيَضُ |
وله يمدح الإمام جعفر الصادق عليهالسلام قوله :
سليلُ أئمّةٍ سلكوا كراماً |
|
على منهاجِ جدِّهمُ الرسولِ |
إذا ما مشكلٌ أعيا علينا |
|
أتَوْنا بالبيانِ وبالدليلِ |
__________________
(١) كذا في المناقب ، وفي أعيان الشيعة ٦ / ١١ : فتمرُّ.