عشرة في الجنّة : النبيّ في الجنّة ، وأبو بكر في الجنّة ، وعمر في الجنّة ، وعثمان فى الجنّة ، وعليّ في الجنّة ، وطلحة في الجنّة ، والزبير بن العوّام في الجنّة ، وسعد بن مالك في الجنّة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنّة ، ولو شئت لسمّيت العاشر ، قال : فقالوا : من هو : فسكت ، قال : فقالوا : من هو؟ فقال : هو سعيد بن زيد. وبهذا الإسناد أخرجه الترمذي في جامعه (١) (١٣ / ١٨٣ ، ١٨٦) ، وابن الديبع في تيسير الوصول (٢) (٣ / ٢٦٠) ، وذكره بالطريقين المحبّ الطبري في الرياض النضرة (٣) (١ / ٢٠).
قال الأميني : نحن لا نرى في هذه الرواية أهميّة كبرى تدعم للعشرة المبشّرة منقبة رابية تخصّ بهم دون المؤمنين ، بعد ما جاء من البشائر الصادقة في الكتاب العزيز لكلّ من آمن بالله وعمل صالحاً ، وأنّه في الجنّة.
(وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) (٤).
(إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ) (٥).
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ) (٦).
(إِنَّ اللهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) (٧).
(أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى) (٨).
__________________
(١) سنن الترمذي : ٥ / ٦٠٥ ح ٣٧٤٧ ، ص ٦٠٩ ح ٣٧٥٧.
(٢) تيسير الوصول : ٣ / ٣٠٣.
(٣) الرياض النضرة : ١ / ٣٠.
(٤) البقرة : ٢٥.
(٥) التوبة : ١١١.
(٦) هود : ٢٣.
(٧) الحجّ : ١٤.
(٨) السجدة : ١٩.