فيها ، والهدى الذي نحن عليه ، لعلى ثقة وبيّنة ، ويقين وبصيرة ، وإنّي إلى لقاء ربّي لمشتاق ، ولحسن ثوابه لمنتظر ، ولكنّ أسفاً يعتريني ، وحزناً يخامرني ، أن يلي أمر هذه الأُمّة سفهاؤها وفجّارها ، فيتّخذوا مال الله دولا ، وعباد الله خولا ، والصالحين حربا ، والقاسطين حزبا».
الإمامة والسياسة (١ / ١١٣) ، شرح ابن أبي الحديد (٢ / ٣٧) (٣٠).
٣١ ـ من كتاب له عليهالسلام إلى زياد بن أبيه : «إنّ معاوية كالشيطان الرجيم ، يأتي المرء من بين يديه ومن خلفه ، وعن يمينه وعن شماله ، فاحذره ثم احذره ثم احذره والسلام».
شرح ابن أبي الحديد (٣١) (٤ / ٦٨).
٣٢ ـ من خطبة له عليهالسلام حين أمر أصحابه بالمسير إلى حرب معاوية قال : «سيروا إلى أعداء الله سيروا إلى أعداء السنن والقرآن ، سيروا إلى بقية الأحزاب ، قتلة المهاجرين والأنصار».
كتاب صفّين (ص ١٠٥) ، جمهرة الخطب (١ / ١٤٢) (٣٢).
٣٣ ـ من خطبة له عليهالسلام في الدعوة إلى جهاد الرجل : «نحن سائرون إن شاء الله إلى من سفه نفسه ، وتناول ما ليس له وما لا يدركه ، معاوية وجنده الفئة الباغية الطاغية ، يقودهم إبليس ويبرق لهم ببارق تسويفه ، ويدلّيهم بغروره».
كتاب صفّين (٣٣) (ص ١٢٦).
__________________
(٣٠) الإمامة والسياسة : ١ / ١٣٦ ، شرح نهج البلاغة : ٦ / ٩٩ خطبة ٦٧.
(٣١) شرح نهج البلاغة : ١٦ / ١٨٢ كتاب ٤٤.
(٣٢) وقعة صفّين : ص ٩٤ ، جمهرة خطب العرب : ١ / ٣١٤ خطبة ١٩٩.
(٣٣) وقعة صفّين : ص ١١٣.