وليّ الله في إزالة الخفاء (١ / ٣) على وجوب نصب الخليفة على المسلمين إلى يوم القيامة وجوباً كفائيّا.
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من مات وليس عليه طاعة ، مات ميتة جاهليّة».
أخرجه : أحمد في مسنده (١) (٣ / ٤٤٦) ، والهيثمي في المجمع (٥ / ٢٢٣).
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة».
ذكره التفتازاني في شرح المقاصد (٢) (٢ / ٢٧٥) وجعله لدة قوله تعالى : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (٣) في المفاد. وبهذا اللفظ ذكره التفتازاني أيضاً في شرح عقائد النسفي المطبوع سنة (١٣٠٢) غير أنّ يد الطبع الأمينة على ودائع العلم والدين حرّفت من الكتاب في طبع سنة (١٣١٣) سبع صحائف يوجد فيها هذا الحديث. وحكاه الشيخ علي القاري صاحب المرقاة في خاتمة الجواهر المضيئة (٢ / ٥٠٩) ، وقال في (ص ٤٥٧) : وقوله عليهالسلام في صحيح مسلم : «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة». معناه : من لم يعرف من يجب عليه الاقتداء والاهتداء به في أوانه.
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهليّة»
أخرجه : مسلم في صحيحة (٤) (٦ / ٢١) ، والبيهقي في سننه (٨ / ١٥٦) ، وذكر في تيسير الوصول (٥) (٣ / ٣٩) نقلاً عن الصحيحين للشيخين من طريق أبي هريرة.
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من فارق الجماعة شبراً ، فمات ، فميتة جاهليّة».
__________________
(١) مسند أحمد : ٤ / ٤٧٦ ح ١٥٢٦٩.
(٢) شرح المقاصد : ٥ / ٢٣٩.
(٣) النساء : ٥٩.
(٤) صحيح مسلم : ٤ / ١٢٤ ح ٥٣ كتاب الإمارة.
(٥) تيسير الوصول : ٢ / ٤٧.