الرجيم الحقّ أساطير الأوّلين ونبذتموه وراء ظهوركم ، وحاولتم إطفاء نور الله بأيديكم وأفواهكم ، والله متمّ نوره ولو كره الكافرون».
ومن قوله عليهالسلام : «إنّك دعوتني إلى حكم القرآن ، ولقد علمت أنّك لست من أهل القرآن ، ولا حكمه تريد».
ومن قوله عليهالسلام : «إنّه الجلف المنافق ، الأغلف القلب ، والمقارب العقل».
ومن قوله عليهالسلام : «إنّه فاسق مهتوك ستره».
ومن قوله عليهالسلام : «إنّه الكذّاب إمام الردى ، وعدوّ النبيّ ، وإنّه الفاجر ابن الفاجر ، وإنّه منافق ابن منافق ، يدعو الناس إلى النار». إلى كلمات أخرى مفصّلة في هذا الجزء.
ومن قول أبي أيّوب الأنصاري : إنّ معاوية كهف المنافقين.
ومن قول قيس بن سعد الأنصاري : إنّه وثن ابن وثن ، دخل في الإسلام كرهاً وخرج منه طوعاً ، لم يقدُم إيمانه ، ولم يحدُث نفاقه.
ومن قول معن السلمي الصحابي البدريّ له : ما ولدت قرشيّة من قرشيّ شرّا منك.
ومن أقوال الإمام الحسن السبط وأخيه الحسين صلوات الله عليهما ، وعمّار بن ياسر ، وعبد الله بن بديل ، وسعيد بن قيس ، وعبد الله بن العبّاس ، وهاشم بن عتبة المرقال ، وجارية بن قدامة ، ومحمد بن أبي بكر ، ومالك بن الحارث الأشتر (١).
هذا مجتهدنا الطليق عند أُولئك الأطايب ، وعند الوجوه والأعيان من الصحابة الأوّلين العارفين به على سرّه وعلانيته ، المطّلعين على أدوار حياته طفلاً ويافعاً وكهلاً
__________________
(١) مرّ تفصيل هذه كلّها في هذا الجزء. (المؤلف)