الجملة حقيقة أنّ وراء سلسلة الأسباب قدرة قادرة على تغييرها في أي وقت شاءت.
وعلى كلّ حال ، فإنّ حال السيّد المسيح وامّه مريم عليهماالسلام لم يكن له نظير على طول تأريخ البشر ، فلم ير قبله ولا بعده شبيه له وربّما كان تنكير كلمة (آية) [في قوله تعالى : (وَجَعَلْناها وَابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ)] الدالّ على التعظيم هو إشارة إلى هذا المعنى ...
* * *