أحمد بن حنبل في مسنده ـ عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس في حديث : بضع عشرة فضيلة كانت لعلي عليهالسلام لم تكن لغيره من الصحابة (١).
الخامس : إن هارون عليهالسلام كان أفضل قوم موسى عليهالسلام عند الله تعالى وعند نبيِّه موسى عليهالسلام ، فكذلك علي عليهالسلام أفضل أمّة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عند الله تعالى وعند رسوله محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
السادس : إن هارون عليهالسلام كان هو القائم مقام موسى عليهالسلام في غيبته مطلقاً ، فكذلك علي عليهالسلام هو الذىِّ يقوم مقام النبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في غيبته مطلقاً ، وقد جاء التنصيص عليه جليّاً واضحاً ، لا يرتاب فيه اثنان من أهل الإيمان ، بقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا ينبغي أن أذهب إلاَّ وأنت خليفتي (٢).
__________________
١ ـ مسند أحمد بن حنبل : ١ / ٣٣١ ، السنن الكبرى ، النسائي : ٥ / ١١٣ ، خصائص أميرالمؤمنين عليهالسلام ، النسائي : ٦٢ ، وقال محقِّق الكتاب في الهامش : في نسخة : فضائل ليست لأحد غيره ، تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر : ٤٢ / ٩٩ ، البداية والنهاية ، ابن كثير : ٧ / ٣٧٤ ، ذخائر العقبى ، أحمد بن عبدالله الطبري : ٨٧.
وروى الموفق الخوارزمي بالإسناد عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه بإسناده عن ابن عباس : وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره ( المناقب ، الموفق الخوارزمي : ١٢٥ ح ١٤٠ ، المستدرك ، الحاكم النيسابوري : ٣ / ١٣٢ ).
وفي رواية النعمان المغربي : عن عمرو بن ميمون ، عبدالله بن عبّاس : وقعوا في رجل قال فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عشر خلال ، كل خلّة منها خير من الدنيا وما فيها ، وقعوا في علي أميرالمؤمنين.
( شرح الأخبار ، القاضي النعمان المغربي : ٢ / ٢٠٩ ح ٥٤١ ).
٢ ـ مسند أحمد بن حنبل : ١ / ٣٣١ ، كتاب السنّة ، عمرو بن أبي عاصم : ٥٥١ ، خصائص أميرالمؤمنين عليهالسلام ، النسائي : ٦٤ ، المعجم الكبير ، الطبراني : ١٢ / ٧٨ ، المناقب ، الموفق الخوارزمي : ١٢٧ ، تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر : ٤٢ / ١٠٢ ، الإصابة ، ابن حجر : ٤ / ٤٦٧ ، البداية والنهاية ، ابن كثير : ٧ / ٣٧٤ ، ذخائر العقبى ، أحمد بن عبدالله الطبري : ٨٧ ، كنز العمال ، المتقى الهندي : ١١ / ٦٠٦ ح ٣٢٩٣١ ، مجمع الزوائد ، الهيثمي : ٩ / ١٢٠ ، ينابيع المودة ، القندوزي : ١ / ١١٢.