مناظرة
الدكتور التيجاني التونسي مع بعض مرافقيه
في تايلاند فيما جرى للأمّة بعد النبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول الدكتور التيجاني في حديثه عن زيارته إلى تايلاند ـ بعد أن ذكر زيارته لمفتي جمهورية تايلاند ـ : وخرجت من عنده ، وركبت السيارة مع الأخ عبد الله النجفي ، وأنا أنظر إلى البنايات العالية وناطحات السحاب ، وأستحضر في خاطري عدد السكان في تايلاند ، الذي يتعدَّى الستين مليون نسمة ، منهم أكثر من أربعين مليون يعبدون الأصنام ، ويقيمون في كل مكان تمثالا لبوذا ، وما عبد فيها من الأصنام ، ثمَّ أستحضر عدد البوذيين في العالم ، وعدد الملحدين ، وعدد النصارى واليهود ، ثمَّ أستعرض عدد المظلَّلين من أمَّة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فأقول بصوت باك : ماذا ستلقى عند ربِّك يابن الخطاب؟
قال أحد المرافقين : وما دخل ابن الخطاب في هذا؟
قلت : إنّه هو المسؤول عن كل ضلالة حدثت بعد وفاة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قال : عجيب! بشر واحد يتسبَّب في ضلالة أمَّة كاملة؟
قلت : وما العجيب في ذلك؟ لقد حكى لنا القرآن الكريم أن رجلا واحداً