يقال : صحبته أصحبه صحبة ، فأنا صاحب ، والجمع صحب وأصحاب وصحابة.
وفي الاصطلاح : قال ابن حجر العسقلاني : وأصلح ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابي من لقي النبيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مؤمناً به ، ومات على الإسلام ، فيدخل فيه من لقيه ، طالت مجالسته أو قصرت ، أو من روى عنه أو لم يرو ، ومن غزا أو لم يغز ، ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه ، ومن لم يره لعارض. انتهى كلامه (١).
وهناك نظريّات مختلفة حول الصحابة.
١ ـ الكامليّة :
وهذه الفرقة كفَّرت جميع الصحابة.
فغضب عادل.
قلت : مهلا يا حبيبي! فإن هذا القول بدرجة من السخافة بحيث لا ييستحقُّ البحث ; لعدم الجدوى.
٢ ـ جمهور العامة :
قائلين : بأن الصحابة عدول ثقات ، لا ينالهم الجرح ولا التعديل ، ولا يجوز توجيه الكذب إلى رواياتهم ، والردُّ على أقوالهم.
قال ابن حزم : الصحابة كلُّهم من أهل الجنة قطعاً (٢).
والحاصل : أنّهم معصومون من الخطأ.
__________________
١ ـ الإصابة ، ابن حجر : ١ / ١٥٨ ، معرفة الثقات ، العجلي : ١ / ٩٥.
٢ ـ الإصابة ، ابن حجر : ١ / ١٦٣.