وَلَرُبَّ مَستُور بَدَا |
|
كالطبلِ مِنْ تَحْتِ القطيفه |
إِنَّ الجَوَابَ لَحَاضِرٌ |
|
لكنَّني أُخفِيْهِ خِيْفَه (١) |
لو لا اعتذارُ رَعِيَّة |
|
ألغى سِيَاسَتَها الخليفه |
وَسُيُوفُ أعْدَاء بها |
|
هَامَاتُنا أبداً نقيفه |
لَنَشَرْتُ مِنْ أَسْرَارِ |
|
آلِ محمَّد جُمَلا طريفه |
تُغنِي بِها عمَّا رَوَاهُ |
|
مَالِكٌ وأبو حنيفه |
وَأَرَيْتُكُمْ أَنَّ الحُسَيْنَ |
|
أُصيِبَ في يَوْمِ السقيفه |
وَلاَِيِّ حَال أُلْحِدَتْ |
|
باللَّيلِ فَاطِمَةُ الشريفه |
وَلِما حَمَتْ شَيْخَيْكُمُ |
|
عَنْ وَطْيِ حُجْرَتِها المنيفه |
آه لِبِنْتِ محمَّد |
|
ماتت بِغُصَّتِها أسيفه (٢) |
جاء في شرح النهج لابن أبي الحديد : فأمَّا الكعبة فإن الحجاج في أيام عبدالملك هدمها ، وكان الوليد بن يزيد يصلّي إذا صلى أوقات إفاقته من السكر إلى غير القبلة ، فقيل له ، فقرأ : ( فَأَيْنََما تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ ) (٣).
وخطب الحجاج بالكوفة فذكر الذين يزورون قبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالمدينة ، فقال : تبّاً لهم! إنّما يطوفون بأعواد ورمَّة بالية! هلاّ طافوا بقصر
__________________
١ ـ كشف الغمة ، الإربلي : ٢ / ١٢٧ ـ ١٢٨.
٢ ـ كتاب الوافي بالوفيات ، الصفدي : ٣ / ٢٢٧ ـ ٢٢٨.
٣ ـ سورة البقرة ، الآية : ١١٥.