كتاب المستوعب بلا نظر في أصل كتاب أو طريان شك وارتياب» (١). ولم نهتد إليه ولا إلى كتابه.
٧. «ومنهم الإمام رشيد الدين عبد الجليل الرازي الذي هو متكلم بيانه سحر حلال ، وطبعه ماء زلال ، أبو الكلام وابن بجدته ... ومن أراد أن يعرف كماله في صناعته ، تأمل تصانيفه ...» (٢).
قلت : هو المترجم لدى منتجب الدين بقوله : «الشيخ المحقق رشيد الدين أبو سعيد عبد الجليل بن أبي الفتح مسعود بن عيسى المتكلم الرازي ، أستاذ علماء العراق في الأصوليين. مناظر ماهر حاذق ، له تصانيف منها ... جوابات الشيخ مسعود الصوابي» (٣). ثم أضاف أن الذي أشاع آراءه وخلد اسمه هو تلميذه سديد الدين محمود ، فقال :
٨. «وقد أحيا رسمه ، وخلد اسمه الإمام الكامل سديد الدين محمود بن ميرك الرازي ، وكان في ابتداء أمره ، وعنفوان عمره ، اختلف إلى الرشيد ، فقد جمع بين الميرة والنشيد ... وبيني وبينه إخاء ، نسيمه رخاء ، حرس الله قدره ، وشرح صدره» (٤).
وقد ذكر المؤلف سديد الدين هذا فوصفه بالمتكلم (٥) وهي نفس الصفة التي ذكره بها منتجب الدين في فهرسته بقوله «الشيخ سديد الدين محمود بن أبي المحاسن أميرك ، عالم فاضل» (٦) ، ونعتقد أنه هو نفسه المذكور في نفس الصفحة باسم «الشيخ نصرة
__________________
(١) نفس المصدر والصفحة.
(٢) نفس المصدر والصفحة.
(٣) فهرست أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم ، ١١٠ ، ط الطباطبائي.
(٤) معارج نهج البلاغة ، ١٥٨.
(٥) تاريخ بيهق ، ٢٣٠.
(٦) فهرست أسماء علماء الشيعة ... ، ١٦٨. ط الطباطبائي. والاسم في الأصل : محمود بن أبي المحاسن بن أميرك. ونرى الصواب في حذف «بن» التي تسبق «أميرك».