أباري من توابع بيهق. ووصفه بأنه أكبر رواة الحديث في عصره (١).
١٢. أبو بكر الحسن بن يعقوب بن أحمد بن محمد بن أحمد النيسابوري المتوفى في المحرم سنة ٥١٩ ه. قال عنه (٢) : «قرأت كتاب نهج البلاغة على الإمام الزاهد الحسن بن يعقوب بن أحمد القارئ ، وهو وأبوه في فلك الأدب قمران ، وفي حدائق الورع ثمران ، في شهور سنة ست عشرة وخمس مئة ، وخطه شاهد لي بذلك ، والكتاب سماع له عن الشيخ جعفر الدوريستي المحدث الفقيه» (٣).
١٣. حمزة بن هبة الله بن محمد ، أبو الغنائم كمال الدين الحسيني المتوفى سنة ٥٢٣ ه. قال البيهقي : «ولي منه سماع الأحاديث الكثيرة منها : كتاب الصحيحين ومسند أبي عوانة ومسند الجوزقي ، ولي منه إجازة بجميع مسموعاته بخطه» (٤).
١٤. عثمان بن جادوكار. درس عليه عقب عودته من الري في ٥٢٧ ه. قال البيهقي : «وكنت في تلك المدة انظر في الحساب والجبر والمقابلة وطرفا من الأحكام.
فلما رجعت إلى خراسان أتممت تلك الصناعة على الحكيم أستاذ خراسان عثمان بن
__________________
(١) تاريخ بيهق ، ١٧٩ ، ١٨٤ ، ٢١٤. ويذكر ياقوت في معجم الأدباء (٥ / ١٩٥٩) أن إسماعيل هذا أقام بمرو أيضا ، انظر عنه أيضا : مجمل فصيحي ، ٢ / ٢١٨.
(٢) معارج نهج البلاغة ، ٥١٦. وأبوه هو الأديب المعروف صاحب التصانيف الكثيرة ـ ومنها كتاب جونة الند ـ التي ينقل منها مؤلفنا بكثرة وقد ترجم له السمعاني (التحبير ، ١ ، ٢٢٠ ، المنتخب ، الورقة ٨٥ ب) فقال : «كان غاليا في الاعتزال داعيا إلى الشيعة ، سمع أباه أبا يوسف يعقوب ... توفي في المحرم سنة ٥١٩ ه» (انظر أيضا : معجم الأدباء ، ٣ / ١٠٢٧ ؛ المنتخب من السياق ، ٢٠٢ ، وفيه أنه توفي سنة ٥١٧ ه).
(٣) أبو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس بن الفاخر العبسي الدوريستي الذي كان حيا في شعبان ٤٥٣ ه كما في بشارة المصطفى ، ١٣٠.
(٤) لباب الأنساب ، ٢ / ٦٠٣. وقد ترجم لحمزة بن هبة الله هذا في المنتخب من السياق ، ٢٢٢ ، والتحبير ، ١ / ٢٥٥ ، ومنتخب معجم شيوخ السمعاني ، ٩٨ ب ، ومجمل فصيحي ، ٢ / ٢٣٠ ، وسير أعلام النبلاء ، ١٩ / ٥٧٣.