جادوكار ، وحصلت كتبا من الأحكام ، وصرت في تلك الصناعة مشارا إلي» (١).
١٥. علي بن محمد الونكي ، خلال حديثه عن علم النسب ذكره فقال : «علي بن محمد بن نصر بن مهدي ، أبو القاسم الحسيني الونكيّ ، وقد رأيته وكان جاري في الري واستفدت منه هذا العلم» (٢).
١٦. علي بن محمود النصر آبادي. نقل عنه روايات بقوله : «وحدثني الإمام علي ...» (٣). وقد ترجم له السمعاني فقال : «أبو الحسن علي بن محمود النصر آبادي المعروف بذؤابة. من أهل نيسابور. كان شيخا متفننا متقنا ، أنفق ماله وعمره وما ورثه على العلم والتحصيل والنسخ ، وجمع الأصول. قرأ الأدب والعربية على أبي الحسن [علي بن أحمد] الواحدي واشتغل بالوعظ والتذكير مدة ثم تركه ونظر في الطب وحصله. ورد مرو وأقام بها ... توفي يوم الثلاثاء النصف من شعبان سنة تسع عشرة وخمس مئة بنيسابور» (٤).
١٧. عمر بن سهلان الساوي ، ذكره في تتمة صوان الحكمة فقال : «القاضي الإمام الفيلسوف زين الدين [لسان الحق] عمر بن سهلان الساوي ، سرد الشريعة والحكمة في نظام ، وكان من ساوة فارتحل إلى نيسابور وتوطن بها وتعلم وكان يأكل من كسب سده ويرتفق بالنسخ ويبيع نسخة من كتاب الشفاء بخطه بمائة دينار. كنت أختلف إليه فأراه بحرا مواجا من العلوم» (٥). وقد سها قلما الفاضلين الزركلي
__________________
(١) معجم الأدباء ، ٤ / ١٧٦١.
(٢) لباب الأنساب ، ٢ / ٦٣١.
(٣) معارج نهج البلاغة ، ٦٢٤ ، لباب الأنساب ، ١ / ١٨٧ ، ٢١٤.
(٤) المنتخب من معجم شيوخ السمعاني ، ١٨٣ أ ، التحبير ، ١ / ٥٩٠. روايته عن الواحدي في طبقات الشافعية الكبرى أيضا ، ١ / ١٨٤.
(٥) تاريخ حكماء الإسلام ، ١٣٢ ، ١٣٣. و (لسان الحق) وردت صفة له في مخطوطة طاشقند من تتمة صوان الحكمة (الورقة ٤٩ ب).