وقرأ بكر على عيسى بن وردان الحذاء ، وروى عنه ، وأخذ عيسى القراءة عن أبي جعفر القارئ ، وأخذ أبو جعفر القراءة على ابن عياش ، وكانت قراءة ابن عمر باختيار بكر بن الشرود.
وكان بها مكرم بن إسماعيل بن الزبير الأبناوي ، كان أحد أئمة صنعاء في القراءة ، وكان له معرفة بالعربية وكان قرأ على محمد بن عمر البصري بقراءة أبي عمرو.
وكان بها أبو العكار بن إسماعيل بن الزبير أخو مكرم ، وكان أكبر من مكرم أخذ القراءة عن محمد بن عمر الرومي البصري وغيره ، وكان فصيحا قارئا وكان أقرأ من مكرم.
وكان بها أبو نجران كثير (١) بن كثير بن عمر ، كان آخر (٢) الأئمة الذين تؤخذ عنهم القراءة بصنعاء. قال : ختمت على ابن مقسم [القرآن](٣) خمس عشرة ختمة.
قال محمد بن إبراهيم بن عيسى : كان محمد بن عمر السمسار إذا ختم بالناس في الجامع في شهر رمضان يدعو قاعدا ، (قال : وكذلك كان أبو نجران إذا ختم بالناس فيه دعا قاعدا) (٤).
قال أبو محمد [محمد](٥) بن كثير بن عبيد بن كثير بن جرجرة ، قال : حدثني رجل يقال له مسعدة من بيت عذران أنه مر على شريق والشمس على
__________________
(١) حد : «أبو بكر بن كثير».
(٢) حد ، صف ، مب : «أحد».
(٣) من : حد ، صف ، مب.
(٤) ما بين القوسين ساقط في مب.
(٥) من : حد ، صف ، مب.