وتسر المرأة والخنثى (١) ، ويجوز الجهر حيث لا يسمع الأجنبي وهذه التلبية غير ما يعقد به الإحرام إن اعتبرنا المقارنة ، وإلا جاز العقد بها ، وهو ظاهر الأخبار (٢).
(وليجدد عند مختلف الأحوال) بركوب ونزول ، وعلوّ وهبوط ، وملاقاة أحد ويقظة ، وخصوصا بالأسحار ، وأدبار الصلوات (٣) ، (ويضاف إليها التلبيات المستحبة) وهي لبيك ذا المعارج إلخ.
(ويقطعها المتمتع إذا شاهد بيوت مكة) (٤) وحدّها عقبة المدنيين إن دخلها من
______________________________________________________
ـ يوم التروية إن شاء الله فاغتسل ، ثم البس ثوبيك وادخل المسجد حافيا وعليك السكينة والوقار ، ثم صل ركعتين عند مقام إبراهيم عليهالسلام أو في الحجر ، ثم اقعد حتى تزول الشمس فصل المكتوبة ثم قل في دبر صلاتك كما قلت حين أحرمت من الشجرة فاحرم بالحج ، ثم امض وعليك السكينة والوقار ، فإذا انتهيت إلى الرقطاء دون الردم فلبّ ، فإذا انتهيت إلى الردم وأشرفت على الأبطح فارفع صوتك بالتلبية حتى تأتي منى) (١).
(١) لأن الجهر موضوع للرجل وهي مشكوك في رجوليتها فلا يعمها الحكم.
(٢) كصحيح عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام (إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يكن يلبّ حتى يأتي البيداء) (٢).
(٣) لصحيح معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام (قال : التلبية أن تقول : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك ، لبيك ذا المعارج لبيك ، لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك ، لبيك غفار الذنوب لبيك ، لبيك أهل التلبية لبيك ، لبيك ذا الجلال والإكرام لبيك ، لبيك تبدي والمعاد إليك لبيك ، لبيك تستغني ويفتقر إليك لبيك ، لبّيك مرهوبا ومرغوبا إليك لبيك ، لبيك إله الحق لبيك ، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل لبيك ، لبيك كشّاف الكرب العظام لبيك ، لبيك عبدك وابن عبديك لبيك ، لبيك يا كريم لبيك ، تقول ذلك في دبر كل صلاة مكتوبة ونافلة ، وحين ينهض بك بعيرك وإذا علوت شرفا أو هبطت واديا ، أو لقيت راكبا ، أو استيقظت من منامك ، وبالأسحار ، وأكثر ما استطعت وأجهر بها ، وإن تركت بعض التلبية فلا يضرك غير أن تمامها أفضل) (٣).
(٤) لأخبار منها : صحيح معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام (إذا دخلت مكة وأنت
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة حديث ١.
(٢) الوسائل الباب ـ ٣٤ ـ من أبواب الإحرام حديث ٥.
(٣) الوسائل الباب ـ ٤٠ ـ من أبواب الإحرام حديث ٢.