يديه ، (وفي حالات الطواف) بالمنقول (١) ، (وقراءة القدر (٢) ، وذكر الله تعالى (٣) ، والسكينة في المشي) (٤) ...
______________________________________________________
(١) لصحيح معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام (طف بالبيت سبعة أشواط وتقول في الطواف : اللهم إني اسألك باسمك الذي يمشى به على ظلل الماء كما يمشى به على جدر الأرض ، واسألك باسمك الذي يهتز له عرشك ، واسألك باسمك الذي تهتز له أقدام ملائكتك ، واسألك باسمك الذي دعاك به موسى من جانب الطور فاستجبت له وألقيت عليه محبة منك ، واسألك باسمك الذي غفرت به لمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأتممت عليه نعمتك أن تفعل بي كذا وكذا ، فإذا انتهيت إلى باب الكعبة فصل على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود : (رَبَّنٰا آتِنٰا فِي الدُّنْيٰا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنٰا عَذٰابَ النّٰارِ) ، وقل في الطواف : اللهم إني إليك فقير وإني خائف مستجير فلا تغيّر جسمي ولا تبدل اسمي) (١).
(٢) قال في الدروس في مستحبات الطواف (تاسعها الدعاء بالمرسوم والاذكار المروية في ابتدائه واثنائه وتلاوة القرآن خصوصا القدر ويستحب الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كلما حاذى باب الكعبة).
أما قراءة القرآن لخبر أيوب أخي اديم (قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : القراءة وأنا أطوف أفضل أو ذكر الله تبارك وتعالى؟ قال : القراءة ، قلت : فإن مر بسجدة وهو يطوف قال : يؤمي برأسه إلى الكعبة) (٢). وأما سورة القدر فلم أعثر على خبر يدل عليها بالخصوص.
(٣) لخبر محمد بن فضيل عن الإمام الرضا عليهالسلام (طواف الفريضة لا ينبغي أن يتكلم فيه إلا بالدعاء وذكر الله وتلاوة القرآن ، وقال : والنافلة يلقى الرجل أخاه فيسلم عليه ويحدثه بالشيء من أمر الآخرة والدنيا لا بأس به) (٣).
(٤) والسكينة هي الاقتصاد في المشي ، والاقتصاد هو التوسط بين الإسراع والبطء ، ويدل على الحكم أخبار منها : خبر عبد الرحمن بن سيابة عن أبي عبد الله عليهالسلام (عن الطواف فقلت : أسرع وأكثر أو امشي وأبطئ؟ قال : مشي بين المشيين) (٤) ، وخبر أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه عن جده (رأيت علي بن الحسين عليهالسلام يمشي ولا يرمل) (٥) والرمل
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب الطواف حديث ١.
(٢) الوسائل الباب ـ ٥٥ ـ من أبواب الطواف حديث ١.
(٣) الوسائل الباب ـ ٥٤ ـ من أبواب الطواف حديث ٢.
(٤ و ٥) الوسائل الباب ـ ٢٩ ـ من أبواب الطواف حديث ٤ و ٦.