ولكن كيف يصح هذا وهم يروون :
١ ـ إن خليلي من أمتي أبوبكر (١).
٢ ـ ويروون : لكل نبي خليل ، وخليلي سعد بن معاذ (٢) أو عثمان بن عفان (٣).
والحقيقة هي : أن حديث خلة عثمان قد وضعه إسحاق بن نجيح الملطي (٤) ، وحديث خلة أبي بكر موضوع في مقابل حديث إخاء النبي «صلى الله عليه وآله» لعلي «عليه السلام» ، كما نص عليه المعتزلي (٥).
مؤاخاة سلمان مع من؟! :
وبعد فإنهم يقولون : إن النبي «صلى الله عليه وآله» قد آخى بين سلمان وبين أبي الدرداء (٦).
__________________
(١) إرشاد الساري ج ٦ ص ٨٣ و ٨٤ ، والغدير عنه وعن كنز العمال ج ٦ ص ١٣٨ و ١٤٠ ، والرياض النضرة ج ١ ص ٨٣.
(٢) الغدير ج ٩ ص ٣٤٧ عن كنز العمال ج ٦ ص ٨٣ ، ومنتخب كنز العمال هامش المسند ج ٥ ص ٢٣١.
(٣) تاريخ بغداد للخطيب ج ٦ ص ٣٢١ ، والغدير ج ٩ ص ٣٤٦ و ٣٤٧.
(٤) راجع : الغدير ج ٩ ص ٣٤٧.
(٥) شرح النهج للمعتزلي ج ١١ ص ٤٩.
(٦) الإصابة ج ٢ ص ٦٢ ، والإستيعاب بهامشه ج ٢ ص ٦٠ وج ٤ ص ٥٩ ، والغدير ج ١٠ ص ١٠٣ و ١٠٤ وج ٣ ص ١٧٤ وقد ناقش في هذه الرواية ، والسيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ١٥٢ ، وأسد الغابة ج ٢ ص ٣٣٠ و ٣٣١ ، وطبقات ابن سعد (ط ليدن) ج ٤ قسم ١ ص ٦٠ ، وتهذيب تاريخ دمشق ج ٦ ص ٢٠٣ ، وشرح النهج