شهدت فتح إيليا مع عمر بن الخطاب ، فسار من الجابية فاصلا حتى يقدم إيليا ، ثم مضى حتى دخل المسجد ، ثم مضى نحو محراب داود ، ونحن معه ، فدخلها ثم قرأ سجدة ص ، فسجد ، وسجدنا معه.
أنبأنا أبو الحسين الأبرقوهي ، وأبو عبد الله الخلال ، قالا : أنا ابن مندة ، أنا حمد ، إجازة.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي ، قالا : أنا أبو محمّد ، قال (١) :
أبو مريم ، روى عن عمر ، روى ثور بن يزيد ، عن زياد بن أبي سودة عنه ، سمعت أبي يقول ذلك.
أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، قال : أنا أبو أحمد قال : أبو مريم ، عن عمر ، روى عنه زياد بن أبي سودة ، حديثه في الشاميين.
قال : وأنا أبو أحمد ، نا أبو الحسين العارف ، نا محمّد قال : روى ثور عن زياد بن أبي سودة ، عن أبي مريم.
٨٨٢٦ ـ أبو مريم (٢)
خادم مسجد دمشق.
حدث عن أبي هريرة.
روى عنه حريز بن عثمان ، وصفوان بن عمرو ، ومعاوية بن صالح ، وفرج بن فضالة ، ويحيى بن أبي عمرو السيباني (٣).
وذكر ابن أبي حاتم : أن اسمه عبد الرّحمن بن ماعز ، فالله أعلم.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنبأ أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد ، حدّثني أبي (٤) ، نا حماد بن خالد ، نا معاوية بن صالح ، عن أبي مريم ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه نهى أن يبال في الماء الدائم (٥) ثم يتوضّأ منه [١٣٥٦٦].
__________________
(١) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩ / ٤٣٦.
(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ٢٢ / ٣٠ وتهذيب التهذيب وتقريبه الترجمة (٨٦٤١) ط دار الفكر وميزان الاعتدال ٤ / ٥٧٢.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : الشيباني.
(٤) رواه أحمد بن حنبل في المسند ٣ / ٦٣٢ رقم ١٠٨٩٤ طبعة دار الفكر.
(٥) في المسند : الماء الراكد.