يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، قال : اللهمّ بارك في ذراري أهل الإسلام ، اللهمّ بارك في ذراري أهل الإسلام.
أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا ابن مندة ، أنا حمد ، إجازة.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا أبو محمّد ، قال (١) :
أبو المعطّل الشامي أدرك معاوية ، وروى عن أبي مريم ، صاحب النبي صلىاللهعليهوسلم أنه دخل على معاوية فحدّثه عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، روى عنه محمّد بن شعيب بن شابور ، سئل عنه أبو زرعة فقال : ما نعرفه إلّا في هذا الحديث ، ولم يرو عنه غير محمّد بن شعيب.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ، قراءة ، عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم ابن عتاب ، أنا ابن جوصا ، قراءة ، قال : سمعت ابن سميع يقول في الطبقة الثالثة : أبو المعطل روى عن معاوية ، دمشقي مولى بني كلاب.
أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنبأ أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد قال :
أبو المعطل مولى بني كلاب ، وكان قد أدرك معاوية بن أبي سفيان ، وأبا مريم عمرو بن مرة الجهني ، روى عنه محمّد بن شعيب بن شابور القرشي ، حديثه في الشاميين.
٨٨٤٩ ـ أبو معيد (٢) الرعيني
اسمه حفص بن غيلان ، تقدّم ذكره في حرف الحاء.
٨٨٥٠ ـ أبو معين الرازي
اسمه الحسين بن الحسن (٣) ، ويقال : محمّد بن الحسين ، أحد الحفاظ.
رحل وسمع بدمشق هشام بن عمار ، وبمصر سعيد بن الحكم بن أبي مريم ، ونعيم بن حماد ، ويحيى بن بكير ، وبالشام أبا توبة (٤) الربيع بن نافع الحلبي ، وبغيرها أبا سلمة موسى
__________________
(١) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩ / ٤٤٨.
(٢) معيد بالتصغير ، كما في تقريب التهذيب.
(٣) بالأصل : «أخسر» والمثبت عن مختصر ابن منظور.
(٤) الأصل : ثوبة.