الحسن ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو علي بن صفوان [أنا](١) ابن أبي الدنيا ، حدّثني محمّد بن صفوان الأزدي ، نا نوح بن قيس ، ثنا أبو عبد الله الدمشقي أن عيسى بن مريم كان يقول : طوبى لمن كان قيله تذكّرا ، وصمته تفكّرا ، ونظره عبرا.
٨٦٥٦ ـ أبو عبد الله
رجل من أهل دمشق.
حكى عن إبراهيم بن أدهم.
حكى عنه عبد الله بن سابق.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا عبد العزيز بن علي الأزجي ، أنبأ محمّد بن حمدويه.
ح ثم أخبرنا أبو الفضل محمّد بن عبد الغفار بن محمّد بن سعيد بن عبد الواحد القاساني المعدل الشروطي بأصبهان ، أنا أبو منصور بن شكرويه ، أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمّد بن خرّشيد قوله ، أنبأ أبو نصر محمّد بن حمدويه بن سهل المروزي ، نا عبد الله بن عبد الوهاب ، نا عبد الله بن سابق ، نا أبو عبد الله الدمشقي ، قال : قال إبراهيم :
من دعا لمن ظلمه فرق الشيطان من ظله ، ومن أحسن إلى من أساء إليه ، فبه تقوم الأرض ، ومن كان ذا عزّ وتواضع فقد علم عظمة الله ـ وفي حديث ابن السمرقندي : عظّم عظمة الله.
٨٦٥٧ ـ أبو عبد الله بن عبد الله بن الحسن
ابن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي
سكن البلقاء.
قرأت في كتاب بعض أهل العلم ، حدّثني أبو عبد الله اليزيدي ، حدّثني أحمد بن الحارث الخرّاز ، قال : قال أبو الحسن المدائني ، وخليفة بن خياط التميمي :
كان بأرض البلقاء رجل من ولد عبد الله بن الحسن بن الحسن ، وكان عابدا مجتهدا زاهدا ليست له زوجة ولا ولد ولا مملوك ، وكان يكنى أبا عبد الله ، وأمه امرأة من تميم فكان
__________________
(١) سقطت من الأصل.