وكن لأمري مطيعا ، وأطلعني من نفسك على الرضا ، ليكون أرضى لي عندك ، ولا تطع كلّ مداهن غرور ، واعلم بأن الدنيا دار تعزّ (١) للظالمين.
٨٧٠٠ ـ أبو عثمان
دمشقي.
حكى عنه عبد الوهاب بن إبراهيم ، لا أدري هو الذي حكى عنه الوليد بن مسلم أو غيره.
٨٧٠١ ـ أبو عثمان بن عبد الملك بن معاوية
ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي
له ذكر ، وأعقب ابنا اسمه عثمان ، وكان لعثمان ابن أبي عثمان ابن اسمه القاسم بن عثمان.
٨٧٠٢ ـ أبو عثمان السراج
اسمه سعيد.
حكى عن الأوزاعي.
حكى عنه عمر بن عبد الواحد ، تقدم ذكره في حرف السين.
٨٧٠٣ ـ أبو عثمان
حكى عن شيخ اسمه عطية.
روى عنه أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني وابن السمرقندي ، قالا : أنا علي بن الحسين بن أحمد بن صصرى ، نا عبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، نا خالد بن محمّد من ولد يحيى بن حمزة الحضرمي ، نا أحمد بن محمّد بن يحيى بن حمزة ، نا أبو عثمان ، عن شيخ يسمى عطية ، وكان قد بلغ مائة سنة قال :
رأيت ابن الزبير على جذع مصلوبا (٢) وامرأة تحمل معه في محفّة حتى صارت إليه ،
__________________
(١) تقرأ بالأصل : تغر ، والمثبت عن مختصر ابن منظور.
(٢) بالأصل : مصلوب ، خطأ.