قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، نا أبو علي بن الصواف ، أنا عبد الله بن أحمد ، إجازة ، وقال : قرأت على أبي [أنا](١) أبو عبيدة الحداد ، أنا أبو المنبّه عمر بن مرثد.
٨٨٥٤ ـ أبو المنجا ، ويقال أبو عبد الله بن علي بن المنجا
من وجوه أصحاب أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسن بن بهرام القرمطي المعروف بالأعصم وممن كان يرجع إليه في الرأي والسياسة ، واستخلفه على دمشق حين رحل إلى الأحساء بعد انهزامه من أبي محمود إبراهيم بن جعفر الكتامي ، فقصده ظالم العقيلي من ناحية بعلبك بمراسلة من المصريين ، فاستأمن إلى ظالم جماعة من الجند الذين كانوا مع أبي المنجا لأجل أنه حبس عنهم العطاء ، فأسره ظالم يوم السبت لعشر خلون من شهر رمضان سنة ثلاث وستين وثلاثمائة ، وأسر ابنه معه ثم صنع لهما قفص من خشب وبعث بهما إلى مصر فحبسا بمصر.
٨٨٥٥ ـ أبو منذر (٢)
قيل إن له صحبة ، وأنه كان يسكن دمشق.
روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم حديثا أن رجلا أتى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله إن فلانا قد مات .... (٣) صلّ عليه ذكر ذلك أبو الفتح محمّد بن الحسين بن أحمد الأزدي الموصلي الحافظ في كتاب من يعرف بكنيته من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولم أجد ذكر ذلك في غيره.
٨٨٥٦ ـ أبو منصور المعروف بسديد الدولة (٤)
ولي إمرة دمشق من قبل الملقب بالحاكم بعد ما ساتكين (٥) التركي ، وقيل بعد يوسف ابن ياروخ (٦) وقدمها يوم الأحد لست وعشرين ليلة خلت من ذي القعدة سنة ثمان وأربع
__________________
(١) زيادة منا للإيضاح ، راجع ترجمة أحمد بن محمد بن حنبل في تهذيب الكمال ١ / ٢٢٦ وذكر من شيوخه : أبا عبيدة الحداد.
(٢) ترجمته في الإصابة ٤ / ١٨٥ وأسد الغابة ٥ / ٣٠٣.
(٣) كلمة رسمها بالأصل : «فانه» ولا معنى لها.
(٤) ترجمته في ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ص ٦٩ وأمراء دمشق ص ٨٨ وتحفة ذوي الألباب ٢ / ٢٥.
(٥) ترجمته في تحفة ذوي الألباب ٢ / ٢٤ والنجوم الزاهرة ٤ / ٢٤٢.
(٦) ترجمته في أمراء دمشق ص ١٠١ وتحفة ذوي الألباب ٢ / ٢٥.