فقد ... (١) فيه السماء بأدمع |
|
تركن رياض الأرض يضحكن في عرس |
أدرها علينا قهوة هبية معتقة |
|
في الدن صفراء كالورس |
كأن حبابا طار في جنباتها |
|
مضيئا تسامي في ضياء من الشمس |
فإذا ورد الطائر حياض كئوسها |
|
على الخمس لم يطلب مزيدا على خمس |
تزيل عن الصبور إنكار همة |
|
وتستوقف العجلان منها على الحبس |
يجل عن الياقوت قدر زجاجها |
|
كما جل قدر الجسم في صحبة النفس |
فما العيش إلّا أن ترانا وشكرنا |
|
يترجم بالإيماء عدنا ... (٢) خرس |
وبعد هذا الإنشاد اقتضت الحال دخول الحمام فدخلنا حمام السلم فأنشدني لنفسه الأبيات التي لا أعرف لها شبيها في فنها وإلى الآن ما رأيت ولا سمعت كحسنها وهي :
عدّتي للمهم من أوطاري |
|
والتذاذي في خلوتي وسراري |
مجلس تؤنس النفوس به |
|
الوحشة إلّا من صاحب مختار |
شامخات قبابه كسماء |
|
طالعتنا أقمارها بنهار |
هو حمّامنا التي نحن فيها |
|
جمعت من بدائع الأفكار |
ألفوها من كل ضدّ ينافي |
|
ضده فاتفقت للاضطرار |
راحة من وجود كرب وستر |
|
في انهتاك وجنة في نار |
٨٨٧٦ ـ أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله
اسمه سالم بن أبي أمية ، تقدّم ذكره في حرف السين.
٨٨٧٧ ـ أبو نواس الشاعر
اسمه الحسن بن هانئ ، تقدّم ذكره في حرف الحاء.
حرف الواو
٨٨٧٨ ـ أبو واثلة الهذلي (٣)
له صحبة ، شهد فتوح الشام ، له ذكر.
__________________
(١) غير مقروءة بالأصل.
(٢) غير واضحة بالأصل.
(٣) ترجمته في الإصابة ٤ / ٢١٥ وأسد الغابة ٥ / ٣٢٤.