قال : قلت : خيرا يا أمير المؤمنين ، فسألني عن الأسعار فأخبرته ، وسألني عن القاضي والوالي فأخبرته ، قال : ثم أخرجت جواب مسك بعث به إليه معي ، فلمّا وجد ريحه أمسك على أنفه ، فقلت : يا أمير المؤمنين إنّ له وزنا ، فليس ينقض ريحه من وزنه شيئا ، فقال : إنّما ينتفع منه بريحه ، فأكره أن أجد ريحه.
٨٨٦٣ ـ أبو المهلب
اسمه راشد بن داود ، وتقدّم ذكره في حرف الراء.
٨٨٦٤ ـ أبو المهلهل الصّدائي
شاعر كان في زمن معاوية ، يأتي ذكره في ترجمة الشعراء المجاهيل فيما بعد إن شاء الله.
٨٨٦٥ ـ أبو ميسور الخولاني
شهد خطبة عمر بن الخطاب بالجابية ، وسمع أبا عبيدة ، ومعاذا ، وسكن حمص.
أنبأنا أبو طالب الزينبي ، أنا علي بن المحسن ، أنا محمّد بن المظفر بن أحمد بن حفص ، نا أحمد بن محمّد البغدادي قال في تسمية أصحاب أبي عبيدة بن الجراح ، ومعاذ بن جبل ، والذين حضروا خطبة عمر بالجابية ، وكان عمر قدم الجابية سنة ست عشرة فيما ذكر الوليد بن مسلم ، عن عثمان بن حصن ، عن يزيد بن عبيدة بن المهاجر منهم أبو ميسور الخولاني.
٨٨٦٦ ـ أبو الميمون بن أسد البجلي
اسمه عبد الرّحمن بن عمر بن راشد ، تقدم ذكره في حرف العين.
٨٨٦٧ ـ أبو الميمون بن الرزاز الفقيه العدل
من وجوه أهل دمشق ومياسيرهم ، عرض عليه أن يتولى قضاء دمشق إلى حين يقدم قاض بعد اعتزال محمّد بن إسماعيل المرثدي (١) نائب عبد الله بن محمّد الخصيبي (٢) مع أبي العباس السكري وأبي علي بن آدم فامتنعوا من ذلك.
__________________
(١) تقدمت ترجمته في كتابنا تاريخ مدينة دمشق طبعة دار الفكر راجع تراجم المحمدين.
(٢) غير مقروءة بالأصل ، والمثبت عن ترجمة المرثدي المتقدمة.