أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، نا أحمد بن مروان ، نا أحمد بن عباد التميمي ، نا أبي ، عن موسى بن طريف العابد ، قال : سمعت أبا معاوية الأسود يقول : إنّ لكل شيء بابا ، وباب العبادة الحزن ، وإنّ المحزون في أمر الله في علوّ من الله.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا الحسن بن محمّد بن إسحاق ، نا أبو عثمان الحناط ، نا أحمد بن أبي الحواري ، نا أبو معاوية الأسود ، قال : إذا قال الرفيق للرفيق : أين قصعتي فليس برفيق.
أنبأنا أبو طاهر محمّد بن الحسين ، عن علي بن محمّد بن أبي الهول ، أنا عبد الوهاب ابن علي بن نصر ، أنا عبد الواحد بن محمّد بن عثمان البجلي ، أنا الحسن بن محمّد بن موسى بن إسحاق الأنصاري ، نا ابن أبي الدنيا ، نا إبراهيم بن سعيد ، حدّثني إبراهيم بن نوح ، قال : قال أبو معاوية الأسود : إنّ الرجل ليلقاني بما أحبّ ، فلو حلّ لي أن أسجد له لفعلت.
حدّثنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد الحافظ ، إملاء ، أنا محمّد بن محمّد بن عبد الوهاب ، أنا أبو عبد الله الحمال ، وهو الحسين بن هاشم بن أبي عبد الله ، حدّثني نصر بن الفرج بن حمزة ، قال : خرج أبو معاوية الأسود من الشام إلى مكة إلى فضيل بن عياض يعزيه بابنه علي ، ثم لم يخرج لحج ولا لعمرة.
٨٨٤٦ ـ أبو معاوية بن أبي محمّد بن عبد الله بن يزيد
ابن معاوية بن أبي سفيان بن حرب الأموي
كان يسكن قرية سام (١) من إقليم خولان (٢) وكانت لجده معاوية ، له ذكر.
وذكر أبو الحسن أحمد بن حميد بن أبي العجائز أنه كان بدير هند من إقليم بيت الأبّار ، وذكر ابنه عبد الكريم بن أبي معاوية رجل مجتمع ، وابنه يزيد بن أبي معاوية محتلم.
__________________
(١) سام من قرى دمشق بالغوطة. (معجم البلدان) وفي غوطة دمشق لمحمد كردعلي ص ١٧٢ سام : من إقليم خولان.
(٢) تقرأ بالأصل : حرلان ، والمثبت عن معجم البلدان (سام) وغوطة دمشق لمحمد كردعلي ص ١٧٢ وفيها أن خولان قرية لغسان بها قبر أبي مسلم الخولاني .. سماها النازلون فيها عند الفتح باسم مخلاف من مخاليف اليمن.