ذكره ابن سميع في الطبقة الثانية ، وقال : هو دمشقي.
٨٧٥٧ ـ أبو الفرج (١)
مولى عمر بن عبد العزيز.
حكى عنه.
قال ابن أبي حاتم (٢) سمعت أبا زرعة يقول : قدم علينا الري فكان يحدث عن عمر بن عبد العزيز ، حكايات كثيرة وكان يكذب.
٨٧٥٨ ـ أبو الفرج النحوي المعروف بالمستور
حدّث بدمشق سنة تسع وثمانين وثلاثمائة عن أبي الطيب المتنبي ، وأبي القاسم الزجاجي (٣).
٨٧٥٩ ـ أبو فروة السائح
اجتاز بجبل لبنان من عمل دمشق.
حكى عنه إبراهيم بن الجنيد ، وأحمد بن سهل الأزدي.
ويقال : أبو قرة بالقاف.
قال إبراهيم بن الجنيد : حدّثني أبو فروة السائح قال :
بينا أنا أسيح في جبل لبنان ، إذ جنّ عليّ الليل وأنا في بعض أوديته ، فإذا صوت محزون وهو يقول : يا من آنستني بقربه ، وأوحشتني من خلقه ، وكان عند مسرتي ارحم اليوم عبرتي ؛ فدنوت منه ، وإذا شيخ قد سقط حاجباه عليه ، فلما أحس بي نقز وقال : إنسي؟ فقلت : إنسي ، فقال : إليك عني ، فمنكم فررت.
وقال أحمد بن محمّد بن مسروق ، حدّثنا محمّد بن الحسين البرجلاني ، حدّثنا أحمد ابن سهل الأزدي قال : قال أبو فروة السائح :
__________________
(١) ترجمته في ميزان الاعتدال ٤ / ٥٦١ والجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩ / ٤٢٥.
(٢) رواه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٩ / ٤٢٦.
(٣) عقب أبو شامة بقوله : قلت : لم يزد الحافظ أبو القاسم في ترجمة المذكور على هذا. وقد قدمت له ذكرا وشعرا في ترجمة قسام الحارثي الذي غلب على دمشق هجاه به ، واسم أبي الفرج هذا الحسين بن محمد بن عبد الله ، وهو دمشقي والله أعلم.