أمرّ بالقمر الغربي مطلعه |
|
فيعتريني إذا أبصرته زمع (١) |
وكم هممت بترك الاجتياز له (٢) |
|
فلم يدعني جنون العشق والطمع |
أشكو إلى الله قلبا عزّ مطلبه |
|
ما إن له عن سوى الغايات مرتدع |
٨٧٦٤ ـ أبو الفضل الأصبهاني المتطبب
له شعر حسن.
روى عنه أبو الحسن علي بن طاهر النحوي.
قال [أبو الحسن علي بن طاهر النحوي] أنشدني أبو الفضل الأصبهاني المتطبب لنفسه في أبي القاسم الشميشاطي (٣) :
لا فخر يا أهل الشآ |
|
م لكم على أهل العراق |
دفنت مفاخركم مع ال |
|
حاوي لكم قصب السّباق |
لا تدّعوا بقيا الفخا |
|
ر فما السّميساطي باقي |
٨٧٦٥ ـ أبو الفضل المقرئ الصوفي المعروف بالنبيه
سمع الفقيه أبا الفتح نصر بن إبراهيم ، وصحبه.
وتوفي سنة سبعين وأربعمائة.
٨٧٦٦ ـ أبو الفوارس الباهلي الأعرج
بصري.
بعثه عمر بن هبيرة الفزاري بكتابه إلى هشام بن عبد الملك إذ كان في سجن خالد بن عبد الله القسري.
حكى عنه يونس بن حبيب البصري النحوي.
٨٧٦٧ ـ أبو الفوارس البردعي
سمع بدمشق يزيد بن أحمد السلمي.
__________________
(١) الزمع : الدهش ، القلق ، ورعدة تعتري الإنسان إذا همّ بأمر (اللسان وتاج العروس : زمع).
(٢) في مختصر أبي شامة : «به» والمثبت عن مختصر ابن منظور.
(٣) كذا ورد في مختصر أبي شامة ، وهو علي بن محمد بن يحيى بن محمد أبو القاسم السلمي السميساطي ، ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ٧١.