٨٧٧٢ ـ أبو القاسم بن رزيق البغدادي
كان بأطرابلس ، من ساحل دمشق.
حكى عن الشبلي.
حكى عنه أبو الفضل السعدي ، نزيل مصر ، وهو محمّد بن عيسى القاضي.
فقال : حدّثنا أبو القاسم بن رزيق البغدادي بطرابلس ، قال : سمعت الشبلي ينشد :
كادت سرائر سرّي أن تشير بما |
|
أوليتني من سرور لا أسميه |
فصاح بالسّر سر منك نرقبه |
|
كيف السرور يسرّ دون مبديه |
فظلّ يلحظني سرّي لألحظه |
|
والحقّ يلحظني أن لا أراعيه |
وأقبل الحقّ يفني اللّحظ عن صفتي |
|
وأقبل اللّحظّ يفنيني وأفنيه (١) |
٨٧٧٣ ـ أبو قتادة بن ربعي يقال : اسمه الحارث بن ربعي. ويقال : نعمان
ابن ربعي (٢) وقيل : عمرو بن ربعي (٣) ، الأنصاري الخزرجي (٤)
فارس رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، ومعاذ بن جبل.
روى عنه جابر بن عبد الله ، وأبو سعيد الخدري ، وأنس بن مالك ، وابنه عبد الله بن أبي قتادة ، وسعيد بن المسيب ، وأبو سلمة بن عبد الرّحمن ، وعمرو بن سليم الزرقي ، وعبد الله بن رباح الأنصاري ، وعلي بن رباح ، وعطاء بن يسار ، وعبد الله بن معبد الزماني ، وغيرهم (٥).
وقدم على معاوية.
قال أبو زرعة : قدم علينا دمشق من الأنصار في إمرة معاوية : أبو أيوب وأبو قتادة الحارث بن ربعي.
__________________
(١) عزيت الأبيات بهامش مختصر ابن منظور إلى الحلاج.
(٢) استدركت عن هامش مختصر أبي شامة. وفي مختصر ابن منظور : نعمان بن عوف بن ربعي.
(٣) زيد بعدها في مختصر ابن منظور : وهو ابن بلدمة بن خناس الأنصاري.
(٤) ترجمته في تهذيب الكمال ٢١ / ٤٦٠ تهذيب التهذيب ٦ / ٤٣٦ وطبقات ابن سعد ٦ / ١٥ وتاريخ خليفة (الفهارس) والجرح والتعديل ٣ / ٧٤ وأسد الغابة ٥ / ٢٥٠ والإصابة ٤ / ١٥٨ والاستيعاب ٤ / ١٦١ (هامش الإصابة) والتاريخ الكبير ٢ / ٢٥٨.
(٥) انظر تهذيب الكمال ٢١ / ٤٦٠ ـ ٤٦١ وفيه أسماء كثيرة أخرى رووا عنه.