وكان ثقة ، في سنة تسعين ومائة ، يكنى أبا العبّاس ، عن إبراهيم بن أبي يحيى ، عن أبان ، عن عكرمة مولى ابن عباس قال : كنت أنا وعطاء بن أبي رباح ، وطاوس على مائدة ابن عباس فوقعت جرادة على المائدة ، فقال محمّد بن علي بن أبي طالب : أخبرني أبي (١) علي بن أبي طالب أن هذه النقط السوداء التي في جناح الجرادة كتاب بالسريانية : إنّي أنا الله ، إله العالمين ، قاصم الجبارين ، خلقت الجراد وجعلته جندا من جنودي ، أهلك به من أشاء من عبادي.
٨٦٣٩ ـ أبو العبّاس السّفّاح
اسمه عبد الله بن محمّد ، تقدّم ذكره في حرف العين.
٨٦٤٠ ـ أبو العبّاس بن جعفر المتوكل بن محمّد المعتصم بن هارون الرشيد
ابن محمّد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمّد بن علي بن عبد الله
ابن عباس الهاشمي ، المعروف بأبي العبّاس الكبير
قدم دمشق مع أبيه المتوكل سنة ثلاث وأربعين ومائتين ، فيما قرأته بخط عبد الله بن محمّد الخطابي ، وكان المعتمد أخوه قد خاف أن يبايع له بالخلافة ، فحذره وأخاه أبا محمّد ابني المتوكل إلى بغداد (٢) فحبسا يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة إحدى وسبعين ومائتين ، ثم رضي عنهما (٣) ، وخلع عليهما في صفر سنة اثنتين وسبعين ، وأذن لهما في الشخوص إلى سرّ من رأى.
ذكر أبو الحسن محمّد بن أحمد بن القواس الورّاق قال : وفي صفر سنة أربع وسبعين ومائتين مات أبو العبّاس الكبير بسرّ من رأى.
٨٦٤١ ـ أبو العبّاس القطان (٤) البيروتي
روى عن عقبة بن علقمة.
__________________
(١) استدركت على هامش الأصل.
(٢) بالأصل : الحداد ، والمثبت عن مختصر أبي شامة.
(٣) بالأصل : عنهم ، والمثبت عن مختصر أبي شامة.
(٤) كذا ورد بالأصل هنا ، وورد في أسماء شيوخ يزيد بن محمد بن عبد الصمد في تهذيب الكمال ٢٠ / ٣٧٢ «أبو العباس البيروتي العطار» وسيرد في الخبر التالي : العطار.